الرئيس الفرنسي يشيد بتضحيات 13 جندي في مالي
وحمل نعوش الجنود رفاق لهم في الجيش على وقع الطبول.
وبعدما تلا ماكرون اسماء ورتب الجنود الذين قضوا في اصطدام مروحيتين خلال عملية قتالية في شمال شرق مالي، أشاد بـ"شجاعتهم" و"صفاتهم الانسانية".
وقال قبل تقليدهم أوسمة "أنحني أمام تضحيتهم (...) لقد ماتوا من أجلنا جميعاً. ماتوا من أجل فرنسا، من أجل حماية شعوب الساحل، من أجل أمن مواطنيهم وحرية العالم".
وجرى التكريم في حضور رئيس مالي ابراهيم بوبكر كيتا إضافة إلى الرئيسين الفرنسيين السابقين نيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند ورئيس الوزراء إدوار فيليب ومسؤولي أبرز الأحزاب السياسية.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، مقتل 13 عسكريا فرنسيا في حادث بين مروحيتين في مالي؛ حيث تنشر باريس قوات تابعة لها هناك لمحاربة الإرهاب.
وقال بيان صادر عن الإليزيه: "وقع الحادث، مساء الإثنين، خلال عملية لمحاربة المتطرفين في الساحل".
وبحسب الرئاسة الفرنسية؛ فإن "الجنود القتلى هم 6 ضباط و6 مساعدين وكابورال سقطوا خلال معركة صعبة ضد الإرهاب في منطقة الساحل".
وتنشر فرنسا نحو 4 آلاف جندي في دول الساحل الأفريقي في إطار عملية برخان لمكافحة الجماعات المسلحة.
وتشهد المناطق الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو مواجهات دامية بين جيوش هذه البلدان الـ3 من جهة والإرهابيين من جهة أخرى.