المستجدات الأخيرة بالحكومة الإسرائيلية قبل أسبوع من حل الكنيست وإجراء انتخابات جديدة
قبل 8 أيام من الإعلان الرسمى عن حل البرلمان الإسرائيلى "الكنيست" والإعلان عن اللجوء لإجراء انتخابات ثالثة خلال عام واحد، بعد فشل كلا من بنيامين نتنياهو وبينى جانتس فى تشكيل الحكومة، قام أفيجدور ليبرمان بتجربة بالون اختبار أول أمس السبت، بعد تصريحه إنه بمقدوره أن يوصى لرئيس الدولة بأسماء نتنياهو وبينى جانتس لإختيار أحدهما من جديد، لتشكيل الحكومة، لكنه لم يعلن عن ذلك وفق تصريح رسمى، ولكن خلال حوار أجراه مع أحد الصحفيين.
وفى الحقيقة كمل تقول صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاختبار أتى بثماره، بعد أن قام نتنياهو أمس بإصدار تعليماته لأعضاء كتلة الليكود فى الكنيست، بالتوقيع على إستمارات التوصية للرئيس الإسرائيلى.
وفى المقابل تأخر أعضاء حزب "أزرق أبيض" فى الرد على مبادرة ليبرمان، وتقرر فى البداية التمهل بعض الشىء، وعدم السير وراء حزب الليكود المنافس، ولكن أمس وفى ساعة مبكرة، أقتنعوا ان الإقتراح جاد، وتقرر تسريع عملية التوقيع، وفى الوقت ذاته قاموا بالتوجه إلى زعيم إسرائيل بيتنا "افيجدور ليبرمان"، من أجل تجسيد إمكانية اقامة حكومة موحدة تحت زعامة "بينى جانتس".
وفى ساعة مبكرة من صباح أمس، أعلن زعيم كتلة الليكود بالكنيست "ميكى زوهار"، أن جميع أعضاء الكتلة وافقوا على التوقيع على استمارة التوصية بإسم نتنياهو، ليكون المرشح لتشكيل الحكومة مرة اخرى.
وفى المقابل لم يسارع اعضاء الاحزاب اليمنية المتحدة مع نتنياهو، على استمارات التوصية لترشيح نتنياهو لتشكيل الحكومة مرة اخرى، وخلال المحادثات التى تمت بين رؤساء أحزاب الاتحاد القومى والبيت اليهودى واليمين الجديد، أكد بعضهم عدم رغبتهم فى التوقيع على توصية أسم نتنياهو، قبل أن يتبين إمكانية اقامة حكومة جديدة أم لا.
وخلال فترة الظهيرة تغيرت الأمور من جديد بعدما قام ليبرمان برفع بوست جديد على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قام خلاله بإنتقاد نتنياهو وبينى جانتس، وأكد أنه لن يؤيد سوى اقامة حكومة وحدة وطنية تتكون من الليكود وأزرق أبيض وإسرائيل بيتنا، بحجة أن الحكومة المشكلة من هذه الاحزاب هى فقط القادرة على دفع القضايا الهامة، وتحييد تاثير الأحزاب الدينية، كما أعرب أعضاء حزب "إسرائيل بيتنا" عن عدم تسرعهم للتوقيع فى مصلحة نتنياهو من أجل تشكيل الحكومة الجديدة.