عمره 130 عاما ويضم 170 ألف صورة.. أرشيف البعثات الأثرية الألمانية بمصر
قال الدكتور هشام الليثي، رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الأثار المصرية، ومدير المعهد الهولندي بالقاهرة، إن أرشيف البعثات الألمانية في مصر والذي يرجع عمره لما يقرب من 130 عاما مضت، يضم حوالي 170 ما بين صور سلبيات زجاجية ولوحات وصور وطبعات.
وجاء ذلك على هامش إطلاق المشروع المصري الألماني المشترك لحفظ وصيانة وتوثيق أرشيف أعمال البعثات الاثرية الألمانية في مصر، والذي آل إلى مركز تسجيل الاثار المصرية بعد الحرب العالمية الثانية صباح اليوم بحضور الدكتور خالد العناني وزير الأثار والدكتور سيريل نون سفير دولة ألمانيا بالقاهرة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، والدكتور ستيفان زيدالماير مدير المعهد الألماني فى القاهرة.
وأضاف "الليثي" أن منها منها 45 ألف صورة، و25 صندوق من الصناديق الخشبيه كل صندوق يحتوي على 50 شريحة مقاس 9 × 9، وكذلك 20 ألف سلبية زجاجية من مقاسات مختلفة، و60 ألف لوحة مقاسات كبيرة وعدد من الطبعات تصل إلى 15 ألف بالإضافة إلى مجموعه من الخرائط والتقارير، وكذلك عدد 30 ألف من الطبعات الورقية كنسخة أولية من قاموس اللغة المصرية القديمة والمعروف باسم القاموس الألماني woter buch.
ويرجع أصل الأرشيف إلى عام 1882 وحتي 1920، وكان محفوظ بمنزل عالم الأثار الألماني بورخات في الزمالك وظل موجودا به حتي أخذه يونكر الذي قطن في نفس المنزل حتي تم نقله إلى مركز تسجيل الأثار المصرية أثناء الحرب العالمية الثانية، وعلى هامش ورشة العمل تم عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية والسلبيات الزجاجية المحفوظة فى مركز تسجيل الاثار المصرية.
المشروع يهدف إلى حفظ وصيانة وتوثيق وإحياء أرشيف أعمال البعثات الأثرية الألمانية في مصر عن طريق تغير واستحداث الصناديق والملفات التي تحوي هذا الأرشيف ومضاهاتها مع التسلسل الرقمي الموجودة عليها قديمًا، بالإضافة إلى توفير ما يحتاجه الأرشيف من الصناديق اللازمة لحفظ السلبيات الزجاجية والأوراق المعالجة كميائية الذي تساعد علي حفظ اللوحات والطبعات لفترة طويله دون ضرر من إتلافها، وكذلك عمل تصوير ضوئي وقاعدة بيانات لما يتضمنه هذا الأرشيف حتي يصبح علي مستوى عالمي من التقنية الحديثة بما يضاهي الأرشيفات العالمية.