"1000 إعلامي من 32 دولة".. تعرف على أهداف ومحاور منتدى الإعلام السعودي

أخبار مصر

بوابة الفجر

بمشاركة 1000 إعلامي من 32 دولة حول العالم، انطلق اليوم فعاليات منتدى الإعلام السعودي بالرياض، لمناقشة دور الإعلام في ظل التحديات الجديدة، وكيف يمكن أن يكون مؤشرا على قوة الدول وتحضرها، وقدرتها على إيصال رسائلها للإعلام بشكل صحيح. 

وتحت عنوان صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات"، يعقد المنتدى على مدار يومي، ويتضمن 50 جلسة وورشة عمل خلال 48 ساعة، ومن المقرر أن يناقش اليوم وغدا، قضايا صناعة الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، وتحديات الرسالة الإعلامية في ظل التطور التقني المتنامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي المهيمن على الإعلام اليوم ودوره في الوقت الحالي، وبحث في تجربة البرامج الحوارية، ومتطلبات النجاح المهنية والقضايا المتعلقة بالأداء والصدقية، ومحاربة الشائعات، والاستثمار في الإعلام.
سب اختيار الرياض لعقد المنتدى

ذكر الموقع الرسمي للمنتدى أن السلطات السعودية اختارت الرياض لأنها مركز صناعة القرار في المملكة العربية، ولأن بها أكبر سوق إعلامية وإعلانية في المنطقة، كما أنها بيئة غنية بالتجارب الإعلامية، ومركز الروح والمبادي للعالم العربي والإسلامي

أهمية المنتدى
المنتدى يعتبر فرصة حقيقة للإطلاع على الخبرات والتجارب العلمية في مجال صناعة الإعلام بكل دول الإعلام ورصد وسائل القوى الناعمة وسبل استثمارها في العصر الحديث، كما أنه يتيح بناء شبكة من العلاقات لدى الإعلاميين العرب والأجانب من أجل تعزيو الانفتاح على العالم في سبيل تطوير الإعلام.

وبين الكاتب الصحفي السعودي، هاني الناظري في تصريح لـ"الفجر" أن المنتدى نهضة جديدة للإعلام السعودي، مبينا أن العديد من القنوات البارزة في القنوات الحالي تابعة للسعودية ومنها مجموعة "إن بي سي" وروتانا والعربية وغيرها، وأوضح أنه يسعى لوضع قوانين واضحة تحمى المسئولين بالمجال الإعلامي والصحفيين، وتأسيس رؤية للإعلام الجديد وسبل التعامل مع التحديات التي تواجهه. 

الحضور
ويحضر المنتدى عدد كبير من المدعوين يبلغ عددهم 1000 شخص، للتحدث والمشاركة في المناقشات، منهم عدد من كبار المسؤولين في حكومات دول العالم، والبرلمانيين المؤثرين في دولهم، والنشطاء البارزين في شبكات التواصل الاجتماعي ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة والمهتمة بالإعلام، وإعلاميون متخصصون من حول العالم، ومنهم الأمير عبدالعزيز بن تركى الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة، والدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، والمستشار تركى آل شيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، وأسامة نقلى سفير المملكة لدى القاهرة، وضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات.

الأهداف
يهدف المنتدى إلى إتاحة الفرصة لكافة الإعلاميين للإطلاع على تجارب الإعلاميين ذوي الخبرة وتسليط الضوء على شروط الإعلام الناجح والمبادئ والقيم التي يجب أن يقوم عليها، وبالنسبة للإعلاميين السعوديين سيمكنهم من تطوير أدائهم عبر ورش العمل التي سييم به، كما يتيح الفرصة للقاء كبار الإعلاميين من عدة دول ويخلق مساحة عمل مشتركة بينهم.

 وهو ما أكد عليه الكاتب الصحفي السعودي سليمان شريدة، في تصريح للفجر، بقوله إنه يجب إعطاء منصة للإعلام للتحاور واختلاف الأراء ومساحة للتسامح والاستيعابية من أجل ضمان حرية الإعلام، مبينا أن المنتدى يؤكد على سعى السعودية لتكون من أفضل الدول التي تقدم محتوى إعلامي هادف. 

عنوان المنتدى
يركز عنوان المنتدى على فكرتين أساسيتين وهما التحديات المتعلقة بالمشهد الأعلامي والتطورات السريعة التي يواجهها والمنافسة التي تتم به، وفكرة الفرص التي يتيحها الإعلام الحديث في ظل انفتاحة ودخول مواقع التواصل الاجتماعي ضمن تحدياته، وسبل الوصول للجمهور بشتى الطرق وفتح الباب للمواهب والقدرات للظهور.

المحاور
تتعدد محاور المنتدى بين المحتوى الإعلامي وسلوكيات الجماهير، ودور الصحافة في قيادة التغيير وأدوات الحملات الإعلامية العابرة للحدود والرسالة الإعلامية وتحديات التحولات المعاصرة والمحتوى الإعلامي في البيئة الجديدة للاتصال، وصناعة التأثير وتشكيل الرأي العام عبر العالم، ودور الإعلام كقوة ناعمة في بناء السمعة للدول والمجتمعات، ويبحث الفرص الجديدة للاستثمار في الإعلام ودور العامل البشري والتحول الرقمي في الصناعة الإلعلامية بالعالم العربي والغربي، وتتعدد برنامج المنتدى ما بين لقاءات عامة للتعارف، جلسات نوعية، ورش عمل احترافية، بالإضافة إلى توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والمبادرات، وتدشين مشاريع إعلامية يتم الاعلان عنها في المنتدى.

جائزة الإعلام السعودي
ويدشن المنتدى "جائزة الإعلام السعودي"، وتشمل: التطبيق الإعلامي والإعلام الريادي وشخصية العام الإعلامية والإنتاج المسموع (الحوار الجماهيري) والإنتاج المرئي (التقرير المصور – الحوار)، الصحافة (الرسم الكاريكاتيري – كاتب العمود الصحفي – الصحافة السياسية – الصحافة الاجتماعية – الصحافة الثقافية – الصحافة الاقتصادية – الصحافة الرياضية – الصورة)، وتهدف لتعزيز حرية والرأي والتشجيع على التنافس والابتكار والابداع.