هؤلاء هم المحرضون على قتل المتظاهرين

أخبار مصر

هؤلاء هم المحرضون
هؤلاء هم المحرضون على قتل المتظاهرين

:بالأسماء والشهادات والأدلة


لا ندعى عليهم، ولكن هؤلاء العلماء والمشايخ الذين تختلف انتماءاتهم ومدارسهم السلفية سواء كانت تتبع الدعوة السلفية بالإسكندرية أو الجماعة الإسلامية أو الجهاد أو الهيئة الشريعة للحقوق والإصلاح كانوا هم المحرض الأول على قتل الثوار فى كل ميادين مصر قبل المد الثانى للثورة 30 يونيو بداية من مليونية «لا للعنف» فى الـ22 من شهر يونيو الماضى مرورا بمليونية 28 التى سميت بـ«الكارت الأحمر» أمام مسجد رابعة العدوية وصولا إلى الاعتصام فى الميدان حتى الآن وعشرات الفتاوى التى تخرج من مشايخ وعلماء الإخوان وحلفائهم من الجهاديين والجماعات الإسلامية وسلفية القاهرة.

وقف هؤلاء الأشخاص والمشايخ والعلماء والمرجعيات السلفية بالنسبة لقواعدهم فى ميدان رابعة العدوية وقوف المحرض على القتل والعنف بالفتاوى والأحاديث، وشحنهم لقتل الكفار والمأجورين والعملاء والفلول..

محمد عبد المقصود.. نائب رئيس مجلس الهيئة الشريعة للحقوق والإصلاح وصف الليبراليين والعلمانيين بالمشركين المنافقين، وقال الله تعالى وكان حقا علىَّ نصر المؤمنين، ونصر الله قادم وأنا لننصر رسالتنا، الذى قوى تلك القلوب والحشود وأرهب الشرق والغرب من تلك القوة إنه الله وحده، الكل يرتجف الآن.

وقال وسط هتافات كبيرة من أنصار الشرعية والشريعة فى فتوى غريبة إن قتلانا من الإسلاميين فى الجنة لأنهم يسعون لتطبيق شرع الله وقتلى الفلول والمأجورين من العلمانيين فى النار، لأنهم لا يريدون لشرع الله أن يتم تطبيقه على الأرض، ولم ينته عند هذا الحد فى تكفير المصريين وقالها من على منصة رابعة العدوية للمصريين الله مولانا ولا مولى لكم، اللهم أهدى كل الخارجين على مرسى وإلا فأهكلهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر.

قال: الحقيقة أنا هنا لدعم الشريعة والرئيس وندعو الشعب المصرى لدعم الشريعة، واستكمال أهداف الثورة التى يريد البعض إجهاضها من خلال بعض الحركات التى تدفع بالدولة إلى حالة الفوضى، لقد عادت الثورة مرة أخرى للميدان، خاصة بعدما هزمناهم هزيمة كبرى فى الصندوق، فكفروا بالصندوق وقالوا الشارع هو الحل وحشدوا لذلك المئات وحشدنا لهم الملايين فمن المنتصر اليوم، لقد وعدونا فى 30 يونيو وسيسحقون فى ذلك اليوم ستكون الضربة القاضية لمن يدعى أن معه العشرات أو المئات.

قال: الشعب المصرى هو من قام بالثورة، والشعب المصرى هو من فاز بالأغلبية والشعب المصرى هو من دخل الرئاسة، والدكتور محمد مرسى هو الوحيد فى مصر الذى وصل للكرسى بالشريعة، لا برادعى ولا صباحى الشعب المصرى يفضل صاحى «يله يا مرسى قولها قوية القرارت كلها ثورية».

وقال صفوت حجازى اللى هيرش مرسى بالميه الإسلاميين هرشوه بالدم، إحنا أصحاب الثورة وناسها ، الرئيس مرسى لن يرحل وسيكمل مدته شاء من شاء وأبى من أبى.

يقول: من تشبه بقوم فهو منهم وأشهد أن لا إله إلا الله عليها نحيا ونموت وفى سبيلها نجاهد، بالروح بالدم نفيدك يإ إسلام، ابشروا فإن القوم انهار عزمهم، وردد البيعة فى قلب ميدان رابعة العدوية، وبايعونى كما بايع الأنصار الرسول، هناك شرعية واحدة وهى الصناديق هناك من خسر بالصناديق ويريدون جر البلاد إلى الفوضى ولو أسقطوا شرعية الدكتور مرسى سنعلنها شرعية إسلامية خالصة.

يقول: بيقولوا عاوزين استفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة بس إحنا الاستفتاء عندنا بالجسد والروح والعقول والأبدان، لن نسمح بأى انقلابات على الشرعية إلا على جثتنا، ولو على رقابنا جميعا مكملين، ويدعو للاقتتال والاستشهاد.

سار على درب حلفائه من الإسلاميين وقال بالنص «إننا حصلنا على حريتنا بالدماء ولن نفقدها سوى بالدماء» هذا كان كلام مفتى الجماعية الذى يعتبر المرجعية الدينية للرئيس وجماعته و عشيرته.

وجه رسالة إلى المتظاهرين المؤيدين للرئيس محمد مرسى أمام مسجد رابعة العدوية قائلا لهم: تحية لكم أيها الأبطال المناضلون فى سبيل الدين والشرعية، الله أتى بكم إلى هنا للدفاع عن الدين: العالم كله يعلم الآن من هم الإرهابيون والقتلة، ودعونا المعارضة للحوار ولكنهم رفضوا لأنهم يريدون القبض على الشرعية، القتل هو سلاحنا ضد من يدعون أنهم يدعمون الديمقراطية.

قال إن الصراع الدائر الآن فى مصر هو صراع بين الحق والباطل، وأن الباطل مهما علا وتجبر فإن عمره قصير، وأضاف: لا تلتفتوا لتخاذل المتخاذلين؛ لأن الحق سينتصر بإذن الله، ولكن بشرط التوكل على الله والاجتهاد، ودعا جموع الشعب المصرى إلى النزول إلى الميادين؛ تأييدًا لشرعية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية حتى على جثثهم.