إعلان حالة التأهب القصوى بسبب هجوم جسر لندن الإرهابي

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت قوات الأمن وأجهزة الاستخبارات البريطانية، اليوم الاثنين، حالة التأهب القصوى، حيث تم إلقاء القبض على شخص يدعى نظام حسين، وهو شريك في الهجوم على جسر لندن، في مطلع الأسبوع بينما شرعت الأجهزة الأمنية في عملية لمنع هجمات مماثلة محتملة.

وأوردت وسائل الإعلام، أنه تم اعتقال الرجل البالغ من العمر 34 عامًا في مداهمة للشرطة استهدفت منزله في ستوك أون ترينت، وسط إنجلترا، يوم السبت للاشتباه في إعداده لأعمال إرهابية جديدة.

وكان قد سُجن في العام 2012 إلى جانب عثمان خان، الذي طعن شخصين حتى الموت وجرح ثلاثة في هجوم جسر لندن يوم الجمعة قبل قتله على أيدي ضباط الشرطة. في ذلك الوقت، تم القبض على العديد من المشتبه بهم الآخرين أيضًا في مؤامرة لتفجير منشآت في جميع أنحاء بريطانيا، حسبما جاء بوكالة "سبوتنيك".

ووفقًا للوكالة، تم الإفراج عن ستة من الأعضاء التسعة في العصابة المشتبه بها قبل الإفراج عنهم بالسجن لفترة طويلة، وسمح لهم بالعودة إلى الشوارع في ظل ظروف معينة تحددها المحكمة.

وكما ورد، من المفترض أن يكون "حسين" صديق "خان" المقرب، على الرغم من أن الشرطة قالت، إنه لا توجد معلومات تربطه بهجوم جسر لندن.

وأشارت مصادر وايتهول، التي استشهدت بها صحيفة "التايمز"، إلى أنه "من المحتمل جدًا أن يكون هناك فحص دقيق متزايد لهؤلاء الرجال"، دون تحديد الإجراء الدقيق المقرر اتخاذه.

في سابقة أخرى مرتبطة بشبكة "خان"، تم الحكم على عضو آخر في الخلية، تم إطلاق سراحه مع الآخرين، ويدعى موهيبور رحمن، بالسجن مدى الحياة بعد أن اكتشف المكتب الخامس في جهاز الاستخبارات البريطانية دوره في مؤامرة قتل إرهابية جديدة.

على الرغم من أنه ينظر إليه على أنه يشكل خطرًا على الأمن العام، فقد أُطلق سراح "خان" في الإفراج المشروط في ديسمبر 2018، ووضع على أعلى مستوى من الحماية العامة. طُلب منه ارتداء علامة مراقبة GPS وطلب إذن رسمي من الشرطة لحضور الأحداث.

وهاجم "خان" بسكين عددا من المارة في جسر لندن، يوم الجمعة، وقتل شخصين وجرح ثلاثة آخرين، وتمكنت الشرطة البريطانية من قتله في وقت لاحق بالرصاص. وتبين أنه كان يرتدي سترة ناسفة زائفة.