تنديدا بجرائم الملالي.. أنصار المقاومة الإيرانية ينظمون مسیرة في لندن

عربي ودولي

مظاهرات أنصار المقاومة
مظاهرات أنصار المقاومة الإيرانية في لندن


نظمت الجاليات الأنغلو-إيرانية في المملكة المتحدة وأنصار المجلس الوطني للمقاومة اليوم السبت، 30 نوفمبر، مظاهرة في شارع داونينج ستريت، لدعم الاحتجاجات الشعبية المستمرة في إيران والتي تحولت إلى انتفاضة ضد النظام الدکتاتوري‌الديني.

وأشارت المقاومة إلى أن المظاهرات شهدت حتى الآن مقتل أكثر من 450 متظاهرًا وأصيب 4.000 بعدما فتح الحرس الثوري وقوات الأمن النار على المتظاهرين، كما تم القبض على ما يصل إلى 10.000.



وطالبت المظاهرة حكومة المملكة المتحدة بإدانة القمع الوحشي للنظام الإيراني الإرهابي، ضد الاحتجاجات المناهضة للنظام، وإبراز الدعم لانتفاضة الشعب الإيراني من أجل إقامة الديمقراطية. 

من جانبه ألقي السید حسین عابدیني عضو لجنة الشؤون الخارجیة في المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة، کلمة خلال المظاهرة دعا فيها حكومة المملكة المتحدة إلى العمل مع الحلفاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل التحرك الفوري، من قبل المجتمع الدولي لوقف قتل وقمع المتظاهرين في إيران وتأمين إطلاق سراح السجناء السياسيين.


کما تحدث خلال المظاهرة ممثلون عن جمعیات الانغلو- إیرانیة في‌ المملکة المتحدة، فيما أکدوا تضامنهم مع الشبان الإیرانیین المنتفضين، ومطالبهم المشروعة في‌اسقاط نظام الملالی والإطاحة بالدکتاتوریة الدینیة في إیران. 

ورفع المتظاهرون خلال المظاهرة والمسیرة التی تلت التجمع٬ صور شهداء الانتفاضة، وأعلام المقاومة الإیرانیة مؤکدین علی عزیمتهم لمواصلة النضال حتی اسقاط نظام الملالی وإقامة الحریة والديمقراطية في إیران.


وتأتي دعوات المتظاهرين مطابقة مع ما يدعو إليه برنامج السیدة مریم رجوي رئیسة الجمهوریة المنتخبة من قبل المجلس الوطني‌ للمقاومة الإیرانیة بمواده العشرة. 

وعلى صعيد الداخل، نقلت المقاومة الإيرانية في اليوم السابع عشر للانتفاضة، أنّ الأزمة الداخلية للنظام تتصاعد عقب انتفاضة الشعب الإيراني، مشيرة إلى أن لهيب الانتفاضة، لا يزال مستمراً في مدن مختلفة.



وقالت إنّ النظام لا يزال يمارس القتل الوحشي ضد المتظاهرين، فيما نقلت اعترافات أحد أعضاء مجلس شورى النظام، مؤكداً أنهم قاموا مواجهة التظاهرات بالرصاص واعتقال الصغير والكبير.

وبحسب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية فإن عدد القتلى من المتظاهرین بلغ 600 شهیدا، فیما جرح ما لا يقل عن 4.000، بينما تواصلت الاحتجاجات إلى ۱۸۷من المدن والبلدات الإيرانية، وشهدت كذلك حملات اعتقال واسعة النطاق.