راقصات أجنبيات يثرن الضجة بالشارع المصري.. من تسريبات جوهرة إلى صور عارية لـ"الدكتورة صافيناز"
أثارت عدد من الراقصات الأجنبيات على مر العقود الماضية ضجة بالشارع المصري، وذلك بسبب تصرفات وصفها البعض بالخروج عن الذوق المصرى العام بل ويخالف العادات والتقاليد التي يحظر فيها المصريين كثير من الحُرية المُتبعة بالدول الغربية.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، الراقصة صافيناز التي سببت حالة من الجدل الكبير بين المتابعين بعد نشرها صورة جديدة لها على حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها مستلقية وتضع نظارات شمس، مع ظهور جزء كبير من صدرها، وقد تلقّت عدد كبير من التعليقات من قبل المتابعين على صدرها، ومنها تعليقات غير أخلاقية.
كما أعلنت "صافيناز"، مؤخرا إعتزالها الرقص ودخولها مجال الطب لتصبح "الدكتورة صافيناز" عبر فيديو نشرته على حسابها الخاص، تم تصويره داخل عيادة طبية وتعالج بشرة مريض وقالت:"دلوقتي يا حلوين انا اعتزلت الرقص وهاشتغل دكتورة..انا اشتغلت دكتورة خلاص".
وساعات وتتسبب راقصة أخرى روسية تدعى إيكاترينا أندريفا وشهرتها "جوهرة"، في جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعى خلال الساعات القليلة الماضية بعد انتشار صور ومقاطع فيديو فاضحة تم تسريبها للراقصة جوهرة برفقة شاب، وأصبح اسمها الأكثر تداولًا ضمن الكلمات الأكثر بحثًا على جوجل بآلاف عمليات البحث، ليخرج بعدها الشاب "خالد احمد"، على حسابه باحدى مواقع التواصل الإجتماعي، ويقول إنه متزوج من جوهرة منذ فترة وأنهما لم يفعلا أى شىء مشين، موضحًا أن الصور والفيديوهات التى ينشرها عبر حسابه لتخليد بعض الذكريات معًا ولتوثيق علاقتهما الشخصية والزوجية.
لم تكن هذه الأزمة الأولى لجوهرة منذ وصولها إلى مصر لاحتراف الرقص، فسنواتها القليلة داخل الأراضى المصرية كانت مليئة بالمشاكل المتتالية، ففى فبراير 2018 ألقت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار القبض على جوهرة، بسبب انتشار فيديو لها وهى ترقص على مهرجان "لأ لأ"، وكانت مرتدية حينها بدلة رقص شبه عارية وغير مطابقة للمواصفات، حيث تظهر فيها مفاتن جسدها وبدون "شورت"، وتم اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، وإثارة الغرائز والعمل بدون ترخيص، وألقى القبض عليها وحجزت لمدة 3 أيام وتم إخلاء سبيلها بكفالة مالية، ثم تمت إحالتها للمحاكمة الجنائية.
بعد واقعة بدلة الرقص الفاضحة، صدر قرار بترحيل الراقصة جوهرة لخارج مصر ومنعها من دخول البلاد مجددًا، ووقتها دافع محاميها عنها، مؤكدا أنها دخلت إلى مصر بتصريح عمل وليس بتأشيرة سياحية مثل باقى الراقصات، وبعد وقت قصير تم وقف تنفيذ القرار، واستمرت الراقصة الروسية فى عملها داخل مصر، وعقب أزمة ترحيلها من مصر، انتشرت شائعات خلال مارس الماضى عن زواج "جوهرة" من شاب مصرى حتى تتمكن من حل أزمتها وتستكمل عملها فى مصر، لكن محاميها نفى الأمر، وأكد أنها متزوجة من راقص روسى.
وفى الشهر ذاته، صدرت تصريحات متضاربة مع نفى المحامى، حيث أعلنت "جوهرة" عن طلاقها من زوجها الروسى، وأوضحت أن الانفصال وقع قبل فترة طويلة من إعلانها للأمر، ما أعاد للأذهان إمكانية أن تكون شائعة زواجها من شاب مصرى، ولم تتوقف أزمات جوهرة عند هذا الحد، ففى أبريل 2019 صدر حكم بحبس الراقصة "جوهرة" لمدة عام مع الشغل والنفاذ، بعد اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وإثارة الغرائز الجنسية للجمهور، على إثر الفيديو الذى ظهرت فيه ترقص ببدلة رقص غير مطابقة للمواصفات، وتقدمت الراقصة الروسية بمعارضة على الحكم لكن تم رفضها.
وبعد صدور الحكم بحبسها، انتشرت أخبار عن هروب "جوهرة" من مصر وسفرها إلى الخارج حتى لا تنفذ الحكم، ولم تعثر عليها الشرطة فى محل إقامتها أو فى أى مكان، لكن "جوهرة" نفت هروبها، وأكدت أن اختفائها كان بسبب إصابتها بذبحة صدرية لم تمكنها من القدرة على الحركة أو الحديث.