مفاجأة سارة لعشاق النوم: يمكنك التعلم اثناء نومك!
وجدت دراسة جديدة أننا لا نسمع فقط ما يحدث أثناء النوم، ولكن يمكننا بالفعل دراسة وتعلم أشياء جديدة!
يبدو الأمر غريبًا، لكن قدمت الدراسة التي أجريت أدلة كافية على أنه يمكننا حفظ كلمات جديدة أثناء نومنا؛ حيث تم إحضار مجموعتين من الأشخاص، واعطائهم بعض الكلمات لحفظها، وخلال الليل، طُلب من احد المجموعتين النوم، بينما بقيت المجموعة الثانية مستيقظة، ثم سُمح لكلتا المجموعتين بالاستماع إلى الكلمات التي تعلموها في وقت سابق، وفي صباح اليوم التالي، خضعت المجموعتان للاختبار.
وكانت النتيجة أن أولئك، الذين سمعوا الكلمات مرة أخرى اثناء نومهم كان ادائهم أفضل في الاختبار من أولئك الذين سمعوها وهم مستيقظون! لا توضح هذه الدراسة فقط أن آذاننا تعمل اثناء النوم، ولكنها توضح أن وظائف ذاكرتنا تستمر في العمل أثناء النوم أيضًا.
* هل تنام بجانب التلفزيون؟
الآن السؤال المهم الذي يجب أن تطرحه على نفسك هو: هل تنام بجانب التلفزيون؟
هل تشاهد برنامجك المفضل ثم تنام دون إيقاف تشغيل التلفزيون؟
وفقًا للنتائج السابقة، يمكن للنوم بجانب التليفزيون أن يبرمج عقلك علي معتقدات جديدة وأنت نائم، ويكمن الخطر الأكبر في حقيقة أنه ليس لديك أي سيطرة على ما يتم عرضه على التلفزيون في ذلك الوقت.
إن كنت تنام أثناء مشاهدة فيلم كوميدي، ثم تم عرض برنامج اخباري به اخبار مزعجة بعد ذلك، فقد يبرمج هذا عقلك على التفكير السلبي، هذا هو السبب في أن النوم بجانب التلفزيون عادة سيئة يجب تجنبها.
الجانب الإيجابي لهذه التجربة هو أنه يمكن أيضًا تعلم الاقتراحات الإيجابية أثناء نومك، إذا كان لديك تسجيل للاقتراحات الإيجابية أو التأكيدات الفعالة، فمن الجيد أن تستمع إليها وأنت نائم.
ونظرًا لأنك ستتحكم في نوع الرسائل التي ستكون في هذا التسجيل، ستحرص على عدم حدوث أي خطأ.
• لماذا تكون الرسائل السلبية أكثر خطورة أثناء النوم؟
بينما أنت نائم، لا تعمل المرشحات الواعية جيدًا وبالتالي قد لا يكون من الممكن تصفية الرسائل السلبية.
بمعنى آخر، عندما تكون مستيقظًا، يمكنك التمييز بوعي بين الفكر السلبي الحقيقي والآخر غير الصحيح، ولكن بينما أنت نائم، فكل شيء سينتقل مباشرةً إلى عقلك الباطن.
إن أحد أفضل الأوقات لتعلم اي شئ هم قبل النوم لأن المرشحات الواعية لن تكون نشطة، ولكن الآن بعد أن تعرف أنه يمكنك التعلم أثناء نومك، سيكون أفضل وقت الآن أثناء النوم.
