تحدي جديد أمام ترامب.. تحالف جديد لمواجهة تغير المناخ بزعامة رؤساء أمريكا

وأكد العلماء على أنه يجب خفض انبعاثات الكربون بمعدل النصف بحلول عام 2030، ويجب القضاء عليها بحلول عام 2050، للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات آمنة نسبيًا، وللقيام بذلك، ستحتاج الولايات المتحدة إلى التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري، بما في ذلك الغاز، وهناك كانت خطوة كيري، فأوضح أنه لا يمكن ترك مسألة المناخ في أيدي أشخاص بدائيون يديرون السلطة، في الإشارة إلى تجاهل ترامب للقمم والمؤتمرات البيئية وانسحابه من اتفاقية باريس للمناخ.

أعضاء الائتلاف
ائتلاف المناخ مكون من نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري وقادة عسكريين ومشاهير هوليود؛ للضغط من أجل العمل العام لمكافحة تغير المناخ، ويضم رؤساء أمريكا السابقين، مثل جيمي كارتر وبيل كلينتون والممثلون الأمريكيون ليوناردو دي كابريو وستينج وآشتون كوتشري، ولذلك يعرف باسم "التحالف المرصع بالنجوم".

هدف التحالف الجديد
هذا ويهدف التحالف الجديد إلى زيادة الوعي البيئي يخصوص التغيرات المناخية ومخاطرها وإجراء أكثر من 10 مليون حوار ومؤتمر صحفي بشأن الأمر، وأوضح كيري: أنه من المفترض أن يثير التحالف تهديد الأمن القومي، الذي يمثله الاحتباس الحراري والمخاطر التي تسببها الحروب، من أجل وقف الانبعاثات بحلول عام 2050.

خطة العمل
تبلغ ميزانية التحالف الجديد، 500 ألف دولار، ومن المقرر أن يبدأ أعضائه اجتماعات في جميع أنحاء البلاد ابتداء من يناير، وسيتوجه الأعضاء إلى الولايات التي ستشدد فيها المعركة الرئيسية لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، والقواعد العسكرية التي تكون فيها مناقشات المناخ نادرة والمناطق التي تعاني من الركود الاقتصادي والتي يقول الأعضاء إنها "قد تستفيد من وظائف الطاقة النظيفة"، لاقناع الأمريكيين بأن الرئيس المقبل لأمريكا يجب أن يحترم البية ويهتم بتغير المناخ.

وقال كلينتون، بخصوص ذلك "سنحاول الوصول إلى ملايين الناس والأمريكيين والأشخاص في أجزاء أخرى من العالم، من أجل تعبئة جيش من الناس الذين سيطالبون باتخاذ إجراء الآن بشأن تغير المناخ بما يكفي لمواجهة التحدي"، مبينا أن التحالف لا يهدف للمطالبة بفرض ضريبة على من يلوثون البيئة، وإنما يسعى لضمان تفويضات فدرالية مثل لتشغيل أنظمة الطاقة والكهرباء في البلاد بالكامل على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

حملة ترامب تنتقد التحالف الجديد
ورغم أن ترامب لم يعالف على التحالف الجديد، إلا أن سارة ماثيوز، المتحدثة باسم حملة إعادة انتخاب ترامب، زعمت أن الحكومة الحالية تسعى لإيجاد حلول لتقليل الانبعاثات، منتقدة الجهود التي تسعى لإجبار الولايات المتحدة على خفض الانبعثات، ودعت أن تركز تلك الجهود على مطالبة الصين وغيرها من الدول بخض انبعاثاتها.