معارض إيراني: السلطات تتعامل كالشاة مع الاحتجاجات الأخيرة
الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي مع المتظاهرين ضده قبيل انتصار الثورة الإيرانية عام 1979".
وأضاف مير حسين موسوي، خلال تصريحاته لموقع "كلمة" الإيراني، أن "قتلة الشعب في ساحة جالة بطهران عام 1978 كانوا يمثلون نظاما غير ديني، والقوات ومطلقي النار في نوفمبر عام 2019 يمثلون نظاما دينيا"، متابعا بالقول: "لقد كان القائد العام في النظام السابق هو الشاه، واليوم، هو ولي الفقيه بصلاحيات مطلقة".
وبدأت الاضطرابات في 15 نوفمبر الجاري بعد إعلان الحكومة رفع أسعار البنزين، غير أن الاحتجاجات أخذت منحى سياسياً إذ طالب المتظاهرون برحيل كبار المسؤولين.
ووصف خامنئي أحداث العنف التي وقعت بأنها "مؤامرة خطيرة للغاية"، في حين حملت حكومة طهران المسؤوليته لمن وصفتهم "بلطجية" على صلة بمعارضيها في المنفى وخصوم إيران الرئيسيين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ولم تعلن إيران إحصاء رسمياً لعدد القتلى، لكن منظمة العفو الدولية قالت إن عدد القتلى بلغ 161 شخصاً على الأقل، ونفت طهران سقوط هذا العدد.
وجاء تشبيه موسوي لخامنئي في بيان نُشر على موقع (كلمة) المعارض على الإنترنت، وأشار خلاله إلى مذبحة مروعة وقعت عام 1978 وأدت إلى خروج حشود شعبية أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي.
وقال إن "قتلة عام 1978 كانوا ممثلين للنظام العلماني والعملاء، ومطلقو الرصاص في نوفمبر(تشرين الثاني) هم ممثلو الحكومة الدينية"، وأضاف "آنذاك كان القائد الأعلى هو الشاه واليوم يوجد الزعيم الأعلى بسلطات مطلقة".
ودعا الحكومة للانتباه لتداعيات سقوط قتلى في ميدان جاليه عام 1978، ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحكومة الإيرانية خارج ساعات العمل الرسمية للتعليق على تصريحات موسوي.
وخاض موسوي ومهدي كروبي انتخابات رئاسية في يونيو2009 لكنهما خسرا أمام المحافظ محمود أحمدي نجاد، وصار كلاهما رمزاً للإيرانيين الذين خرجوا في احتجاجات حاشدة بعد الانتخابات التي قالا إنها زُورت.
ويخضع كروبي وموسوي وزوجته زهرة للإقامة الجبرية منذ عام 2011، حين دعا زعيما المعارضة مؤيديهما للاحتشاد تضامناً مع الانتفاضات المؤيدة للديمقراطية في الدول العربية.
ووصف خامنئي أحداث العنف التي وقعت بأنها "مؤامرة خطيرة للغاية"، في حين حملت حكومة طهران المسؤوليته لمن وصفتهم "بلطجية" على صلة بمعارضيها في المنفى وخصوم إيران الرئيسيين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ولم تعلن إيران إحصاء رسمياً لعدد القتلى، لكن منظمة العفو الدولية قالت إن عدد القتلى بلغ 161 شخصاً على الأقل، ونفت طهران سقوط هذا العدد.
وجاء تشبيه موسوي لخامنئي في بيان نُشر على موقع (كلمة) المعارض على الإنترنت، وأشار خلاله إلى مذبحة مروعة وقعت عام 1978 وأدت إلى خروج حشود شعبية أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي.
وقال إن "قتلة عام 1978 كانوا ممثلين للنظام العلماني والعملاء، ومطلقو الرصاص في نوفمبر(تشرين الثاني) هم ممثلو الحكومة الدينية"، وأضاف "آنذاك كان القائد الأعلى هو الشاه واليوم يوجد الزعيم الأعلى بسلطات مطلقة".
ودعا الحكومة للانتباه لتداعيات سقوط قتلى في ميدان جاليه عام 1978، ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحكومة الإيرانية خارج ساعات العمل الرسمية للتعليق على تصريحات موسوي.
وخاض موسوي ومهدي كروبي انتخابات رئاسية في يونيو2009 لكنهما خسرا أمام المحافظ محمود أحمدي نجاد، وصار كلاهما رمزاً للإيرانيين الذين خرجوا في احتجاجات حاشدة بعد الانتخابات التي قالا إنها زُورت.
ويخضع كروبي وموسوي وزوجته زهرة للإقامة الجبرية منذ عام 2011، حين دعا زعيما المعارضة مؤيديهما للاحتشاد تضامناً مع الانتفاضات المؤيدة للديمقراطية في الدول العربية.
ودعا موسوي، الذي كان أول رئيس وزراء إيراني بعد انتصار الثورة، إلى "أخذ عواقب القتل الجماعي الذي حدث في ساحة جالة، بعين الاعتبار".
وطالب المعارض الإيراني بإجراء محاكمة علنية لكل من "أمر وقام على قمع الشعب في احتجاجات نوفمبر الحالي"، واعتبر أن معاملة قوات النظام للمحتجين "جريمة صارخة".
وأشار إلى أن "الحديث عن وصف الاحتجاحات بالحرب العالمية لا يقنع الشعب".
كما وصف موسوي قرار الحكومة رفع أسعار البنزين بأنه "غير عقلاني، وجاء لجمع الأموال، وأنه يتعارض مع مصالح الشرائح المستضعفة في المجتمع".