بالأزياء الفرعونية.. الطلاب يستكشفون أسرار المتحف المصري بالتحرير (صور)
نظم المتحف المصري بالتحرير وبالتعاون مع مدرسة الزهراء التابعة لإدارة العمرانية التعليمية، جولة تثقيفية للطلاب للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتأتي الجولة في إطار احتفالات المتحف السنوية بأعياد الطفولة.
ومن ناحيتها قال صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن تلك الفعاليات تأتي في إطار دور المتحف التربوي من ناحية والمجتمعي من ناحية أخرى، حيث أن الأطفال في الأغلب لا يأتون منفردين، بل يصاحبهم أسرهم في أحيان، وفي أحيان أخرى مشرفيهم بالمدرسة، ومن هنا يتحقق دور المتحف المجتمعي والتثقيفي.
وفي ذات السياق قال أحمد محمد نبيه مدير المدرسة والذي كان مرافقًا للطلاب، إن النشاط الذي يشارك فيه الأطفال داخل المتاحف والمواقع الأثرية يعزز الانتماء لدى الطفل ويرفع من وعيه التاريخي والأثري، ويجعله شغوف لمعرفة أسرار الحضارة المصرية في مختلف عصورها، وهو ما تحرص عليه المدرسة بنشاطاتها التاريخية.
وتجول أطفال المدرسة بين معروضات المتحف بالأزياء الفرعونية، واستمعوا من الباحث الأثري تامر المنشاوي المتخصص في الآثار المصرية القديمة، والمتطوع بالقسم التعليمي بالمتحف لشر لأبرز القطع في المتحف والمرتبط إلى حد ما بالمناهج الدراسية لديهم.
حيث استمعوا من المنشاوي عن الملك رمسيس الثاني، وعن الملك خوفو، وأهرامات الجيزة، والملكة حتب حرس والدة الملك خوفو، وعن حتشبسوت وتاريخها، وعن الملك أخناتون، وكذلك عن الملك الصغير توت عنخ آمون، وشاهدوا كنوزه الذهبية، كما زار الطلاب ومرافقيهم الجناح الجديد الذي يضم مومياء الكاهن يويا وزوجته ثويا.
والتقط الطلاب العديد من الصور مع القطع الأثرية مستخدمين في ذلك كاميرا الهاتف المحمول، حيث أن التصوير به مجاني داخل المتاحف والمواقع الأثرية وهو ما أدخل السرور والفرح عليهم وجعلهم يتفاعلون بشكل جيد مع القطع الأثرية، حيث صار كل منهم حريص على معرفة تاريخ القطعة التي يقوم بالتقاط الصور لها، وهو ما حول الجولة إلى ما يشبه الرحلة الاستكشافية.