في ذكرى وفاته .. تعرف على "البابا" الذي كان أول من أمن بالمسيحية في مصر
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بتذكار نياحة ( رحيل) البابا إنيانوس الأول البطريرك الثاني في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبحسب كتاب التاريح الكنسي ( السنكسار)، فالبابا إنيانوس هو كان وثني وكان يعمل إسكافيًا في مدينة الإسكندرية، وحينما دخل القديس مار مرقس إحدى السبعين رسولًا للسيد المسيح الي الإسكندرية ليبشر بالديانة المسيحية انقطع حذاؤه، فدفعه لانيانوس ليصلحه وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز أن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه، فصرخ من الألم وقال باليونانية "ايس ثيئوس" أي يا الله الواحد، فأخذ مارمرقس ترابًا من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع أنيانوس فبرئ في الحال، وأخذ القديس مرقس إلي منزله وعمدهم جميعًا أنيانوس وأهل بيته.
وبعد أن عزم القديس مارمرقس على الذهاب إلى الخمس مدن الغربية، وضع يده على إنيانوس وكرسه بطريركًا على الإسكندرية في عام 64 م، فجعل بيته كنيسة، وأقام على الكرسي اثنتين وعشرين سنة ثم تنيَّح بسلام في عام 83 من الميلاد.
وتحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية تذكاره في العشرين من شهر هاتور من كل عام قبطي.