بطاركة الشرق الكاثوليك يغادرون دار مار اسطفانوس
غادر أصحاب الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك، دار مار اسطفانوس للٱباء الكهنة، كبار السن، بالمعادى بعد انتهاء أعمال مؤتمر مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك السابع والعشرين المنعقد بضيافة بطريركية الأقباط الكاثوليك تحت عنوان" الإعلام في خدمة الإنجيل".
وودع البطريرك إبراهيم اسحق سدراك بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أصحاب الغبطة البطاركة شاكرا إياهم على حضورهم مثنيا على روح المحبة والتضامن التي تسود الكنيسة.
كما ترأس مساء امس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك، ختام المؤتمرِ السابعِ والعشرينَ لبطاركةِ الشّرقِ الكاثوليك اليومَ الجمعة بكاتدرائيّةِ السّيدةِ العذراءِ بمدينةِ نصر.
وجاء البيان الختامي كالتالي:
عقد مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك مؤتمره السابع والعشرين من 25 إلى 29 تشرين الثاني نوفمبر 2019، في دار القديس اسطفانوس التابع لبطريركية الأقباط الكاثوليك في القاهرة (مصر).
وشارك فيه أصحاب الغبطة: إبراهيم إسحاق سدراك، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والكردينال مار بشاره بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ومار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، ويوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، وكريكور بدروس العشرون، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، والأب بولس ساتي ممثّلًا الكردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل على الكلدان، والمونسنيور حنّا كلداني، ممثّلًا البطريركية اللاتينية في القدس. وشارك في جلسة الافتتاح سيادة القائم بأعمال السفارة البابوية في مصر المونسنيور جان توماس، نظرًا لعدم استلام السفير الجديد مهامه بعد. وتدارس الآباء موضوع المؤتمر: "الإعلام في خدمة الإنجيل"، فضلًا عن الأوضاع الراهنة في بلدان الشرق الأوسط. استُهِلَّت الجلسة الإفتتاحية بصلاة في كنيسة الإكليريكية القبطية الكاثوليكية بالمعادي.
ثمّ ألقى البطريرك إبراهيم إسحاق سدراك كلمة ترحيب أعرب فيها عن الفرح الكبير أن يُعقَد هذا المؤتمر في مصر، مشيرًا إلى أنّ تقنيات وسائل الاتّصال الاجتماعي تقدّمت بشكلٍ مذهل جعل الكون "غرفة مستديرة" لا يخفى فيها شيء على أحد، منوّهًا إلى أنّ على الكنيسة المكلَّفة بإعلان الخلاص للخليقة كلّها استثمار التواصل البنّاء من أجل نشر حضارة المحبّة والسلام وثقافة الاحترام المتبادَل والتكامل بين الأشخاص والثقافات، وأنها كأمّ ومعلِّمة واعية بأهمّية ومسئولية وسائل التواصل الاجتماعي وبما تمثِّله من تحدّيّات ومخاطر على الأفراد والجماعات، ومعبّرًا عن التضامن في الصلاة من أجل كلّ ما يجري في الشرق وخاصّةً في العراق ولبنان وسوريا والقدس، سائلًا الله أن ينعم بسلامه وأمانه على أوطاننا وكنائسنا.