أمر عاجل من الرئيس الفنزويلي لقيادة الجيش
حصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على معلومات تفيد بأن كولومبيا والقيادة الجنوبية للجيش الأمريكي تعدان لإعمال استفزازية على الحدود مع بلاده
وكتب مادورو، عبر حسابه على موقع "تويتر"
ليلة الجمعة: "لدي معلومات تفيد بأن السلطات الكولومبية والقيادة الجنوبية للجيش
الأمريكي، تعدان لاستفزازا آخر على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا، ينبغي على كافة
أفراد القوات المسلحة البوليفارية أن تكون على أهبة الاستعداد القتالي".
وطالب الرئيس الفنزويلي، بتعبئة وحدات الجيش
بعد حصوله على هذه المعلومات، للتصدي للأعمال الاستفزازية على الحدود مع بلاده.
وأضاف الرئيس أن الهدف من الاستفزازات التي
تعد على الحدود مع بلاده، هو صرف الانتباه عن الاحتجاجات التي تجري في كولومبيا.
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات
ضد فنزويلا لمدة عام بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية التي يلقي باللوم فيها على حكومة
الرئيس نيكولاس مادورو.
وحسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية،
قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع، اليوم الاثنين، تمديد حظر الأسلحة وحظر
مبيعات المعدات التي يمكن استخدامها ضد المتظاهرين حتى 14 نوفمبر 2020.
كما مدد الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول
وحظر السفر ضد 25 مسؤولًا فنزويليًا.
وقال الاتحاد الأوروبي، إنه يستهدف نظام
"مادورو" بسبب "الإجراءات المستمرة التي تقوض الديمقراطية وسيادة القانون
واحترام حقوق الإنسان".
وصرح الوزراء، بأن العقوبات "مرنة ويمكن عكسها" ولا تستهدف الفنزويليين العاديين.