اغتصاب وقتل الأطفال.. البيدوفيليا تضرب مصر خلال 2019
من فترة لأخرى تعود ظاهرة "البيدوفيليا" "اشتهاء الأطفال" للظهور مجددًا في مصر، لتكشف عن مآسٍ يتعرض لها الأطفال الذين تنتهكم وحوش بشرية، تسعى لإرضاء غاياتها الشاذة، وميولها غير السوية.
وما بين المرض النفسي والشذوذ الجنسي تُرتكب جرائم بشعة بحقِّ أطفال في عمر الزهور، فمنهم من يقضي نحبه، ومنهم من يعيش باضطراب نفسي بقية حياته.
وترصد "الفجر" عددًا من أشهر حوادث ووقائع الاعتداء على الأطفال، والتي شغلت الرأي العام، وسُجلت في محاضر الشرطة خلال العام الجاري.
رجل يغتصب طفلة في الشرقية بعلم زوجته
شهدت مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية جريمة بشعة خلال شهر مايو الماضي، حينما أقبل رجل على اغتصاب طفلة بعمر الـ13 عامًا بعلم زوجته، وقُبض عليه بعد بلاغ من عائلة الطفلة؛ ليزج به إلى السجن برفقة زوجته.
اغتصباها حتى الموت في شبرا الخيمة
أقدم رجلان على ارتكاب جريمة شنيعة بمنطقة شبرا الخيمة، بعدما اختطفا طفلة لا تتعدى الـ12 عامًا خلال شرائها لاحتياجات المنزل، وتناوبا على اغتصابها لمدة 3 ساعات بمنطقة ترعة الإسماعيلية، حتى فارقت الحياة متأثرة بما تعرّضت له.
وبداية الواقعة جاءت بتلقي مديرية أمن القليوبية بلاغًا من والد الطفلة رحمة يفيد بتغيب ابنته عن المنزل، وبدأت قوات الأمن في البحث والتحري حتى تم العثور عليها جثة هامدة على شاطيء ترعة الإسماعيلية، وتحمل الجثة آثار اغتصاب.
وكشفت تحريات المباحث أن الواقعة ورائها شخصين هما المتهم الأول "وليد محمد"، 39 سنة، وصديقه "ميلاد عادل"، 29 سنة سائق "توك توك".
واعترف المتهمين أنهما نفذا الجريمة تحت تأثير تعاطيهما لمخدّر الأستروكس، مؤكدين أن الطفلة كانت تصرخ "حرام عليكم سيبوني.. أنا بشتري طلبات البيت وراجعة لماما"، لكنهما دفعها داخل توك توك، وتناوبا الاعتداء عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
طفلان يغتصبان طفلة ويقتلاها في أبو رواش
شهدت منطقة أبو رواش في الجيزة جريمة اغتصاب يشيب لهولها الولدان، حينما اغتصب طفلان لا تتجاوز أعمارهما الـ13 عامًا طفلة تدعى أميرة سنها 10 سنوات.
وبدأت الجريمة باستدراج الطفلين لأميرة بعد عودتها من "الكُتاب"، إلى منزل مهجور، حيث تناوبا الاعتداء عليها واغتصابها، ثم قتلاها طعنًا بقطعة زجاج؛ خوفًا من الفضيحة.
اغتصبها وقتلها وألقى جثتها في القمامة
تمكنت قوات الأمن في الجيزة من كشف غموض حادث العثور على جثة طفلة بصندوق قمامة في منطقة كرداسة خلال شهر فبراير من العام الجاري.
وتبين من التحريات أن حارس عقار استدرج طفلة إلى منزله، بحجة مساعدته في أعمال المنزل، وقام باغتصابها، وقتلها خوفًا من الفضيحة بعد الاغتصاب وألقى جثتها داخل صندوق القمامة بمنطقة كرداسة.
واعترف المتهم بقتله للضحية بعد اغتصابها، خوفًا من الفضيحة.
عودة التوربيني بحدائق القبة
شهدت منطقة حدائق القبة جريمة بشعة، حينما أقدم سائق على اغتصاب طفلين؛ ليعيد إلى الأذهان أسطورة التوربيني مغتصب وقاتل الأطفال، والذي حُكم عليه بالإعدام شنقًا عام 2010.
والأعجب من تصرف "التوربيني"، هو رد فعل أولياء الأمور الذين يرفضون في غالبية الأحيان الإبلاغ عن واقعة الاغتصاب بحجة اجتناب الفضائح.
وشاءت إرادة الله أن تكشف ولية أمر أحد الأطفال تفاصيل الجريمة، بعدما تتبعت خط سير طفلها، واكتشفت صعوده لإحدى الشقق بعقار، وصعدت وراءه وفي توجس طرقت الباب، وسألت عن ابنها لينكر "التوربيني" وجوده، ودفعته الأم ودخلت البيت، لتتفاجأ بوجود ابنها بصحبة طفل آخر مختبئين تحت سرير "التوربيني"، وتمكن الأهالي من القبض عليه.