التوتر العسكري الروسي التركي في شمال شرق سوريا
أعلنت موسكو أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة للجيش الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف أجرى محادثات مع نظيره التركي الجنرال "يسار جولر"، حول التطورات في سوريا.
وقالت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، خلال المحادثات تبادلوا وجهات النظر بشأن الوضع في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، إن موسكو وأنقرة تحتفظان باتصالات مستمرة تساعدهما على تضييق الخلافات الناشئة خلال العملية السورية.
وقالت للصحفيين، جيوشنا ودبلوماسيونا على اتصال على مدار الساعة تقريبا مما يساعدنا في حل القضايا.
وفي 22 أكتوبر، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي "رجب طيب أردوغان" مذكرة حول الإجراءات المشتركة في شمال شرق سوريا.
وبدأت تركيا وروسيا في القيام بدوريات مشتركة في المنطقة في 1 نوفمبر.
وبشكل منفصل، فشلت روسيا في منع تمويل فريق جديد سيحدد الجناة وراء الهجمات السامة في سوريا، بعد موافقة الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على ميزانية العام المقبل الوكالة الدولية للطاقة.
وفي يوم الخميس، صوتت 106 دول أعضاء في المنظمة لصالح الميزانية الجديدة، بينما عارضت 19 دولة فقط بما فيها روسيا والصين.
وكانت موسكو وحلفاؤها يحاولون حجب ميزانية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إذا تضمنت تمويلًا لفريق تحديد الهوية والتحقيقات الجديد (IIT).
ويبحث فريق تحديد الهوية والتحقيقات حاليًا لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم في مدينة دوما السورية في أبريل 2018، بعد أن اكتشف التحقيق أن الكلور قد استخدم.
واتهمت الولايات المتحدة، روسيا "بالتستر" على استخدام سوريا أسلحة كيميائية.
وقال السفير الأمريكي في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كينيث وارد، للأسف لعبت روسيا دورًا رئيسيًا في هذا التستر، والتستر السوري لن ينجح أبدًا لأن المجتمع الدولي لديه شجاعة قناعاته.