وزير الزراعة يفتتح فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر معهد بحوث صحة الحيوان بالغردقة
افتتح الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، فعاليات اليوم الثاني، للمؤتمر الدولي الثاني لمعهد بحوث الصحة الحيوانية، والذي يعقد بمدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، تحت عنوان: "تنمية الثروة الحيوانية التحديات والحلول" بمشاركة عدد من خبراء مركز البحوث الزراعية والجامعات المصرية وجامعة برلين الحرة.
حضر مراسم الافتتاح الدكتورة يسرا عطية نائب محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية، والدكتور حافظ محمد حافظ خبير أمراض الدواجن بجامعة برلين الحرة، والدكتور فتحي سلمي مدير عام الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر.
وأكد وزير الزراعة على أهمية هذا المؤتمر، في تبادل الخبرات الدولية وخاصة بين مصر وألمانيا في مجال الطب البيطري، وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، لافتا الى انها تعد فرصة جيدة للباحثين في هذا المجال للتعرف على كل ما هو جديد على مستوى العالم في هذا المجال، من اجل تجويد الأداء وفاعلية العمل.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمام من القيادة السياسية والحكومة المصرية بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة في مصر، لتحقيق انتاج وطني من اللحوم والالبان يلبي احتياجات السوق المحلية، وتوفير بروتين حيواني امن لصحة المواطن المصري.
وأشار ابوستيت إلى أن خطة تطوير قطاع الثروة الحيوانية تركز على الحفاظ على السلالات المتميزة والسعى لحمايتها وتحسينها وتقديم كل ما يلزم للمربين لمساعدتهم في الاستمرار بالعملية الإنتاجية.
ولفت الوزير إلي أهمية الإستفادة من خبرات العلماء المصريين في الخارج ومنهم الدكتور حافظ محمد حافظ خبير امراض الدواجن بجامعة برلين الحرة، لدوره في نقل البحوث التطبيقية إلى قطاع صحة الحيوان في مصر وهو يعد من النماذج المشرفة لمصر فهو قدوة للعلماء المصريين في التواصل مع الباحثين المصريين.
وشدد "أبوستيت"، علي أهمية دور معهد لوفيلر الألماني في دعم اواصر التعاون بين البلدين في مجال الطب البيطري وانعكاس ذلك علي تطوير الخبرات بين الجهات البحثية في البلدين، مشيرا إلي أن المؤتمر فرصة للتفاعل بين الباحثين المصريين والالمان في مجال المان الحيوي وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والاستفادة من خبرات المصريين والالمان في حماية الثروة الحيوانية لتجويد الاداء.
ومن جهته، قال الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية، أن المؤتمر يناقش عددا من المحاور العامة التي يأتي على رأسها: الربط البيني بين التغيرات المناخية ومدى انتشار الأوبئة الحيوانية، والاستزراع السمكي كأحد مقومات التنمية المستدامة والحد من البطالة، بالإضافة إلى حتمية تطبيق الأمن والأمان الحيوي في سلسلة الإنتاج الحيواني ومختبرات الفحص المعملي، كذلك تنمية ثروة حيوانية آمنة وقطعان خالية أو شبة خالية من الأمراض الوبائية، وخفض معدل التأثيرات السلبية لتغير المناخ من خلال الرصد والتنبؤ المبكر باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لمواجهة خطر انتشار الأمراض الوبائية.