استطلاع: "جونسون" يستعد لأغلبية تاريخية في الانتخابات المقبلة ببريطانيا
توقع استطلاع رأي، أنه من المقرر أن يفوز حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بأغلبية تاريخية تبلغ 359 مقعدًا في الانتخابات العامة المفاجئة القادمة في 12 ديسمبر، تاركًا زعيم المعارضة جيريمي كوربين بعيدًا،
وحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة يوجوف، والذي نشر يوم الاربعاء، فإنه من المتوقع أن يحصل المحافظون على مكاسب كبيرة على ما يُفترض في "الدوائر الانتخابية للإجازات"، حيث يدعم المواطنون قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي.
يُقال، إن الناخبين في شمال إنجلترا يتركون الدعم لحزب العمال، حيث من المتوقع أن تخسر المعارضة 51 نائبا، مقارنة بعام 2017، وسوف تحصل على 211 مقعدًا فقط في مجلس العموم.
يقول الاستطلاع، إن من المرجح أن يحصل الحزب الوطني الاسكتلندي على المزيد من المقاعد في اسكتلندا.
يعتمد الاستطلاع على أكثر من 100 ألف مقابلة أجريت على مدار أسبوع، وفقًا لصحيفة "التايمز".
وافق برلمان المملكة المتحدة في وقت سابق، على إجراء انتخابات عامة مبكرة في 12 ديسمبر، بعد موافقة بروكسل على تمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى 31 يناير، وتأجيله إلى ما بعد الموعد النهائي السابق وهو 31 أكتوبر.
بالنسبة لـ "جونسون" وحزبه المحافظ، كانت الدعوة لإجراء انتخابات محاولة أخيرة لكسب الدعم والأصوات اللازمة لاجتياز نسخة معاد التفاوض عليها من صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا لبيان حزب المحافظين الذي تم تقديمه في 24 نوفمبر، فإن النقطة الرئيسية لـ "جونسون" في الانتخابات التي تلوح في الأفق هي إقرار صفقة المغادرة التي تم التفاوض بشأنها من قبل عبر البرلمان بحلول عيد الميلاد و "إنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وقد وعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يوم الأحد 24 نوفمبر، "بإنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"؛ حيث تعهد حزب المحافظين الذي يتزعمه بالانتخابات، بعقد اتفاق بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي إلى البرلمان قبل عيد الميلاد.
ومع توجه بريطانيا إلى صناديق الاقتراع في 12 ديسمبر، قام المحافظون الحاكمون بإصدار بيان انتخابي، وعد فيه بمزيد من إنفاق القطاع العام ولا تمديدات أخرى للرحيل المطول عن الاتحاد الأوروبي.
كما تعهدوا بعدم فرض ضرائب جديدة، مما يميز حزب العمل المعارض الذي وعد برفع الضرائب على الأغنياء والشركات لتمويل توسع كبير للدولة.
ولكن البيان لم يقدم سوى القليل من التفاصيل حول مجالات السياسة الأخرى؛ حيث أراد المساعدون لـ"جونسون" أن يلعبها بشكل آمن، بعد أن شهدت خطط الرعاية الاجتماعية في عام 2017 تقدمًا في استطلاع للرأي استفاد منه سلفه تيريزا ماي.
كما يعتبر جونسون، هو المرشح المفضل للفوز في الانتخابات، حسب استطلاعات الرأي.
وقال رئيس الوزراء، وهو يطلق البيان في بلدة تيلفورد بوسط اللغة الإنجليزية: "انجزوا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وسنرى موجة من الاستثمار في هذا البلد مكبوتة".
وأضاف أنهم، انجزوا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويمكننا تركيز قلوبنا وعقولنا على أولويات الشعب البريطاني.
واستبعد أيضًا السعي للحصول على مزيد من التأخير لصفقة البريكسيت، قائلًا في بيان حزبه: "لن نمد فترة التنفيذ إلى ما بعد ديسمبر 2020".
