شاهد.. وزارة الدفاع تعرض لحظات اعتراف الإرهابي هشام عشماوي بجرائمه
عرضت وزارة الدفاع المصرية عبر قناتها على "يوتيوب"، مقطع فيديو يوثق اعترافات الإرهابي هشام عشماوي، الذي قضت المحكمة العسكرية، الأربعاء، بإعدامه شنقا.
وقال "عشماوي"، في اعترافاته: "أخدنا قرار إننا هنشتغل، وهنشتغل بالهجوم على الشرطة والجيش.. وزير الداخلية هو الرأس الأول في الداخلية.. وتم استطلاع وزير الداخلية وهنشوف إزاي يتم استهدافه.. والاستطلاع خد حوالي عشر أيام.. وتم وضع خطة مبدأية لاستهدافه".
وقضت المحكمة العسكرية للجنايات بحكمها فى القضية رقم (1/ 2014 ) جنايات عسكرية المدعى العام العسكرى والشهيرة إعلاميا بقضية " الفرافرة " فى جلسة اليوم 27/11/2019 بمعاقبة المتهم هشام على عشماوى بالإعدام شنقاً .
نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، فيديو يتضمن اعترافات الإرهابي هشام العشماوي، حيث قال: "الجماعة أخذت قرار بقتال الجيش والشرطة، ووزير الداخلية الأسبق كان الرأس الأول في قتال الشرطة، فقمت باستطلاع تحركاته لمدة 10أيام، ووضع خطة مبدئية لاستهدافه".
ووجهت المحكمة للمتهم الجرائم الأتية:
أولًا: المشاركة فى استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5-9-2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابى تنفيذ العملية كفرد انتحارى يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.
ثانيا: اشتراكه فى التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثانى من عام 2013.
ثالثًا: ضلوعه بالاشتراك فى تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنى أبو أسماء من داخل إحدى المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقة بجسده والمتحفظ عليه بحراسه شرطية وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابى.
رابعا: تولى الإرهابى المذكور قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفًا للُمكنى أبو محمد مسلم، ونهج استخدام تكتيك "الصيد الحر" خلال النصف الثانى من عام 2013 والمتمثل فى التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثانى واستهداف المركبات العسكرية "أفراد – نقل" فى أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية.
وقد قام باستهداف إحدى السيارات العسكرية والتى كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، وكذا استهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكبينة الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية المذكورة.
وكذا استهدافه سيارة تلر "ناقلة دبابات" محمل عليها دبابة إم 60 بطريق القاهرة – الإسماعيلية واستهدافه لإحدى السيارات العسكرية والتى كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق "القاهرة – الإسماعيلية"، وقد أدى ذلك إلى استشهاد مستقلى هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات.
خامسا: استهدافه مع آخرين من عناصر التنظيم الإرهابى عدد من المبانى الأمنية بالإسماعيلية بتاريخ 19-10-2013 ومن خلال سيارة مفخخة.
سادسا: اشتراكه مع آخرين فى عملية استهداف عدد من المبانى الأمنية بأنشاص بتاريخ 29-12-2013.
سابعا: استهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرها حال اعتراضهما للسيارة التى كان يستقلها وآخرين من التنظيم الإرهابى بشرق مدينة بدر طريق القاهرة - السويس.
ثامنا: استهداف سيارة تابعه لعناصر حرس الحدود والالتفاف حول تبه جبلية والاختفاء خلفها ثم استهدافها بمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة التى بحوزتهم.
تاسعا: تولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابى المُكنى أبو عبيده وقبل انتقاله رفقه عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية والتمركز فى بادئ الأمر فى منطقة "البويطى" ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود (الفرافرة).
عاشرا: ضلوعه بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابى على نقطة حرس حدود (الفرافرة) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 19-7-2014.
الحادى عشر: المشاركة فى عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة فى محيط مناطق (أبو صوير – الصالحية - القصاصين).
الثانى عشر: استهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير.
الثالث عشر: تسلله إلى الأراضى الليبية عقب ارتكاب الواقعة المبينة بالبند السابق رفقة بعض عناصر التنظيم وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعية الفكرية لتنظيم القاعدة.
الرابع عشر: تأسيس حركة "المرابطون" المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابى.