واشنطن: موسكو رفضت السماح لدبلوماسي أمريكي حضور عشاء عيد الشكر

رفضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاربعاء، اقتراحا بأنها تسعى لمبادلة سجناء بمشاركة جندي سابق من مشاة البحرية الأمريكية مسجون في روسيا لمدة عام تقريبا بسبب مزاعم بالتجسس، ودعت إلى إطلاق سراحه على الفور.

وتم إحتجاز، بول ويلان، الذي يحمل جوازات سفر أمريكية وبريطانية وكندية وإيرلندية، من قبل عملاء من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في غرفة فندق بموسكو في 28 ديسمبر من العام الماضي.

وبعد أن زاره دبلوماسي أمريكي في السجن اليوم الأربعاء، اشتكت السفارة الأمريكية من تدهور الحالة الصحية لويلان ووصفت معاملة روسيا له بأنها "مخزية"، قائلة: إن "موسكو رفضت السماح للدبلوماسي بإحضاره عشاء عيد الشكر".

وأوضحت موسكو، أن ويلان تم القبض عليه متلبس باستخدام محرك أقراص محمول يحتوي على معلومات سرية، وقد احتجز قبل المحاكمة بينما ينظر المحققون في قضيته.

وحث محامي ويلان الروسي في وقت سابق هذا الشهر الولايات المتحدة ودول أخرى على الضغط من أجل تبادل الأسرى مع موسكو يمكن أن يطلق سراح موكله.

ولكن جولي فيشر القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية في موسكو، رفضت أي تبادل من هذا القبيل.

وقالت فيشر للصحفيين بعد زيارة ويلان في السجن، إنه ليست هناك حاجة لمناقشة التبادل، لا يوجد دليل ولا جريمة، إنهم بحاجة إلى إطلاق سراحه، لم يتم توجيه تهمة إلى بول.

كما اشتكت فيشر، مما قالت، إنه تدهور صحة ويلان وما قالت إنه الرفض الروسي للسماح لطبيب خارجي بالسجن لفحصه.

وقالت السفارة الأمريكية، إن فيشر لم يُسمح لها حتى بتقديم عشاء عيد الشكر اليوم الأربعاء لويلان، ولم يُسمح له بإجراء مكالمة هاتفية واحدة لعائلته خلال 11 شهرًا من اعتقاله في روسيا.

وقالت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية ريبيكا روس، إن السلطات الروسية نفت بول ويلان الراحة الطفيفة لعشاء عيد الشكر اليوم، بينما تتجمع العائلات الأمريكية في جميع أنحاء العالم، يحتفل بول بالسجن 11 شهرًا ولا يمكنه حتى الاتصال بوالديه، هذه معاملة مخزية.