5 ملفات شائكة تنتظر محافظ الفيوم الجديد أبرزهما الصحة والتنمية السياحة والطرق

ـ صيادى الفيوم يتمنون العودة لبحيرة قارون بعد تدهور الثروة السمكية بها وهجرتهم الى أسوان
ـ تهالك 60 % من شبكات الطرق بالفيوم والظلام يكسوا معظم طرق القرى بالمراكز
ـ الفيوم سقطت من ملفات الدولة فى التنمية السياحية


تعتبر محافظة الفيوم من المواقع الجغرافية الفريد حيث تقع في قلب صحراء مصر الغربية، وهذا ما جعلها بعيدة عن خطوط التنمية، حيث تبدأ تنمية الجنوب من محافظة بني سويف، بينما تبدأ تنمية بحري من محافظة الجيزة، وهذا ما يجعل محافظة الفيوم تسقط الفيوم من حسابات المسئولين عن التنمية بالدولة.

ومع تولي الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ جديد للفيوم، من المفترض أن يقوم الأهالي بوضع كل الملفات الشائكة على مائدته، عقب وصوله للديوان العام حتى يصلح ما أفسده الآخرون ويستبشرون به خيرًا.

ومن أهم الملفات الشائكة للمحافظة التى تنتظر المحافظ هى:

الملف الأول: هو ملف مديرية الصحة بالفيوم، حيث تعانى المحافظة من أهمال شديد فى هذا الملف، حيث يعانى أهالى الفيوم من المنظومة الصحية بالكامل بجميع مراكز وقرى المحافظة، من نقص شديد فى الادوية والمستلزمات الطبية.

الملف الثانى: هو ملف التنمية الزراعية باستغلال الظهير الصحراوي بشق ترعة عمومية من بحر يوسف لاستصلاح الظهير الغربي بمركزي أبشواي ويوسف الصديق وشق ترعة من بحر عبد الله وهبي لأستصلاح الظهير الشرقي بناحية مراكز طامية والفيوم وإطسا.

ـ هجرة صيادي الفيوم لبحيرة قارون بسبب تدهور الثروة السمكية

الملف الثالث: هو ملف الثروة السمكية، وتنمية بحيرة قارون تنمية حقيقية للاستزراع السمكي، وحل مشكلات الصيادين والمزارع السمكية المحيطة بالبحيرة ليعود الصيادون المهاجرون إلى بحيرات محافظة أسوان البحيرة التى تعد مصدر رزقهم الوحيد.

الملف الرابع: هو ملف السياحة، خاصة أن الفيوم كانت أولى المحافظات في السياحة الداخلية التي أختفت تماما وسقطت المحافظة من خريطة مصر السياحية، ويجب وضع خطة تسويقية للمحافظة، خاصة سياحة اليوم الواحد، حيث يوجد بها العديد من المناطق الاثارية والسياحية مثل وادي الحيتان وشلالات وادى الريان والبحيرة السحرية وجبل المدورة وبحيرة قارون وقرية تونس السياحية.

ـ تهالك 60 % من شبكات الطرق بالفيوم والظلام يكسوا معظم طرق القرى

الملف الخامس، هو ملف الطرق: التى تعد شبكتها متهالكة بنسبة 60 % وخاصتنا بالقرى والمراكز التى يعد بها طرق لم ترصف من حولى 15 عاما، بالأضافة الى انه لا يوجد إنارة للطرق التي تربط المراكز بمدينة الفيوم وغالبية القرى تكسوها الظلام الدامس.