"مشروعات الصرف الصحي ومول العاصمة".. أبرز العقبات المنتظرة لمحافظ المنوفية الجديد
تعاني محافظة المنوفية من العديد من المشاكل التي تحتاح المحافظة منذ سنوات، حيث لم تشهد المنوفية تغييرات إيجابية منذ تولى هشام عبدالباسط منصب المحافظ بها، ثم تولي اللواء سعيد عباس بعده.
حيث لم ينجح أحدهم في القضاء على المشاكل التي يعاني منها أهالي المحافظة، بل بالعكس يزداد الأمر سوءًا كل عام عن الذي يسبقه، ليصبح الأمر مُعقدًا أكثر، وتُصبح آمال شعب المنوفية في إصلاح ما أفسده الآخرون ضعيفة.
ومن أبرز المشكلات التي تعاني منها محافظة المنوفية، هي مشاكل الصرف الصحي في العديد من القرى، والتي تتسبب في غرق القرى بالمياه، وتعد أغلب القرى التي شهدت إدخال مشاريع الصرف الصحي بها كان من خلال المجهودات الذاتية للأهالي ليس عن طريق المحافظين.
كما تعتبر القمامة في شوارع المنوفية، من الأزمات التي زهدها الأهالي من كثرة الشكوى عنها والمطالبة بمرور سيارات الوحدات المحلية لتنظيف الشوارع، ولكن كانت الجملة الشهيرة "لا حياة لمن تنادي"، مما تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة وسوء المظهر الحضاري.
وانتظر أهالي محافظة المنوفية، سنوات طويلة لافتتاح مول العاصمة بشبين الكوم، ولكن يبقى الوضع كما هو عليه، والذي وعد باستكماله وافتتاحه المحافظين السابقين، بل وجد الأهالي أنها مجرد وعود لا أمل في تنفيذها.
وعندما علم أهالي محافظة المنوفية، صباح اليوم الأربعاء، بتولي إبراهيم الشهاوي منصب محافظ المنوفية بدلاً من اللواء سعيد عباس، بدأت البسمة تظهر مرة أخرى على وجوههم، متأملين في عام جديد بمحافظ جديد وقرارات جديدة بإنهاء الفساد في المحليات والقضاء على مشاكل المحافظة، دون التركيز في "الشو الإعلامي"، منتظرين منه الضرب بيدٍ من حديد على كل ما هو فيه ضرر للمحافظة.