مقتل 3 متظاهرين عراقيين جراء أعمال عنف في الجنوب
نقلت شبكة "ايه بي سي نيوز" عن مسؤولون عراقيون، اليوم الأربعاء، قولهم انه قتل ثلاثة متظاهرين واصيب 35 اخرين على أيدي قوات الأمن في جنوب العراق بعد اعتصامات اليوم السابق وإغلاق الطرق، مما رفع عدد القتلى إلى ستة أشخاص.
قتل اثنان من المتظاهرين المناهضين للحكومة عندما أطلقت قوات الأمن ذخيرة حية لتفريق الحشود في مدينة كربلاء المقدسة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، حسبما قال مسؤولون أمنيون وطبيون. توفي أحد المتظاهرين متأثرًا بجراحه بعدما اصطدمت به اسطوانة غاز مسيل للدموع في اشتباكات في وقت مبكر من اليوم. تحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم بما يتماشى مع اللوائح.
اندلعت المظاهرات في بغداد وعبر جنوب العراق الذي تقطنه أغلبية شيعية. يتهم المحتجون الحكومة التي يقودها الشيعة بالفساد واليأس ويشتكون من سوء الخدمات العامة وارتفاع معدلات البطالة. قُتل ما لا يقل عن 350 شخصًا وأصيب الآلاف منذ بدء الاحتجاجات في العراق في الأول من أكتوبر، والتي اصبحت أكبر حركة احتجاج شعبية في تاريخ العراق الحديث.
قال مسؤولون عراقيون، إنه هزت ثلاثة انفجارات متزامنة بغداد مساء الثلاثاء وقتلت خمسة أشخاص وأصابت أكثر من عشرة في أول هجوم منسق على ما يبدو منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
ووقعت التفجيرات بعيدًا عن ميدان التحرير ببغداد، مركز الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي شكلت أكبر تحد أمني للعراق منذ هزيمة جماعة الدولة الإسلامية.
تم إغلاق الطرق بين كربلاء وبغداد من قبل المتظاهرين اليوم الأربعاء. قام المتظاهرون بحرق الإطارات وقطعوا الطرق الرئيسية في العديد من المقاطعات الجنوبية في الأيام الأخيرة.
في مدينة البصرة الجنوبية، واصل المتظاهرون قطع الطرق المؤدية إلى ميناء السلع الرئيسي في الخليج أم قصر، مما قلل من النشاط التجاري بنسبة 50 ٪، وفقا لمسؤولي الميناء الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى الصحفيين.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة ومصادر طبية، إن قوات الأمن فتحت النار على محتجين في مدينة الناصرية بجنوب العراق مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الاقل.
وأضافت المصادر، أن المحتجين تجمعوا في ثلاثة جسور رئيسية في المدينة، واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية وعلب الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأكدت المصادر أنه أصيب أكثر من 50 آخرين، معظمهم من الرصاص الحي وأوعية الغاز المسيل للدموع، في اشتباكات في المدينة.
وقد قُتل ما لا يقل عن 326 شخصًا منذ بدء الاضطرابات الجماعية في بغداد وجنوب العراق في أوائل أكتوبر، وهي أكبر مظاهرات منذ سقوط صدام حسين عام 2003.
يطالب المتظاهرون بالإطاحة بطبقة سياسية يُنظر إليها على أنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية بينما يعاني الكثير من العراقيين من الفقر دون وظائف أو رعاية صحية أو تعليم.
دعا السيستاني، السياسيين إلى التعجيل بإصلاح القوانين الانتخابية لأن التغييرات ستكون هي السبيل الوحيد لحل أسابيع من الاضطرابات المميتة.
وقال ممثله خلال خطبة في مدينة كربلاء المقدسة: "نؤكد على أهمية تسريع إقرار قانون الانتخابات وقانون لجنة الانتخابات لأن هذا يساعد البلد علي تجاوز الأزمة الكبيرة".
ويملك السيستاني، الذي نادرًا ما يتأثر بالسياسة إلا في أوقات الأزمات، تأثير هائل على الرأي العام في العراق ذي الأغلبية الشيعية، كما كرر وجهة نظره بأن المحتجين لديهم مطالب مشروعة ويجب عدم مواجهتها بالعنف.
وتحول العديد من المتظاهرين إلى أساليب العصيان المدني في الأسابيع الأخيرة بسبب عدم رضائهم عن وعود الإصلاح الحكومي التي يرون أنها هزيلة.
وكانوا قد أغلقوا من قبل أم قصر في الفترة من من 29 أكتوبر إلى 9 نوفمبر، باستثناء استئناف قصير للعمليات لمدة ثلاثة أيام.
ويتلقى الميناء واردات الحبوب والزيوت النباتية وشحنات السكر وهي تغذي الدولة التي تعتمد إلى حد كبير على المواد الغذائية المستوردة.
وقد احتل المحتجون أجزاء من الجسور الرئيسية الثلاثة في بغداد، والتي تؤدي إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين، مقر الحكومة العراقية، واستخدمت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من التقدم هناك.
تم إغلاق الطرق بين كربلاء وبغداد من قبل المتظاهرين اليوم الأربعاء. قام المتظاهرون بحرق الإطارات وقطعوا الطرق الرئيسية في العديد من المقاطعات الجنوبية في الأيام الأخيرة.
في مدينة البصرة الجنوبية، واصل المتظاهرون قطع الطرق المؤدية إلى ميناء السلع الرئيسي في الخليج أم قصر، مما قلل من النشاط التجاري بنسبة 50 ٪، وفقا لمسؤولي الميناء الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى الصحفيين.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة ومصادر طبية، إن قوات الأمن فتحت النار على محتجين في مدينة الناصرية بجنوب العراق مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الاقل.
وأضافت المصادر، أن المحتجين تجمعوا في ثلاثة جسور رئيسية في المدينة، واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية وعلب الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأكدت المصادر أنه أصيب أكثر من 50 آخرين، معظمهم من الرصاص الحي وأوعية الغاز المسيل للدموع، في اشتباكات في المدينة.
وقد قُتل ما لا يقل عن 326 شخصًا منذ بدء الاضطرابات الجماعية في بغداد وجنوب العراق في أوائل أكتوبر، وهي أكبر مظاهرات منذ سقوط صدام حسين عام 2003.
يطالب المتظاهرون بالإطاحة بطبقة سياسية يُنظر إليها على أنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية بينما يعاني الكثير من العراقيين من الفقر دون وظائف أو رعاية صحية أو تعليم.
دعا السيستاني، السياسيين إلى التعجيل بإصلاح القوانين الانتخابية لأن التغييرات ستكون هي السبيل الوحيد لحل أسابيع من الاضطرابات المميتة.
وقال ممثله خلال خطبة في مدينة كربلاء المقدسة: "نؤكد على أهمية تسريع إقرار قانون الانتخابات وقانون لجنة الانتخابات لأن هذا يساعد البلد علي تجاوز الأزمة الكبيرة".
ويملك السيستاني، الذي نادرًا ما يتأثر بالسياسة إلا في أوقات الأزمات، تأثير هائل على الرأي العام في العراق ذي الأغلبية الشيعية، كما كرر وجهة نظره بأن المحتجين لديهم مطالب مشروعة ويجب عدم مواجهتها بالعنف.
وتحول العديد من المتظاهرين إلى أساليب العصيان المدني في الأسابيع الأخيرة بسبب عدم رضائهم عن وعود الإصلاح الحكومي التي يرون أنها هزيلة.
وكانوا قد أغلقوا من قبل أم قصر في الفترة من من 29 أكتوبر إلى 9 نوفمبر، باستثناء استئناف قصير للعمليات لمدة ثلاثة أيام.
ويتلقى الميناء واردات الحبوب والزيوت النباتية وشحنات السكر وهي تغذي الدولة التي تعتمد إلى حد كبير على المواد الغذائية المستوردة.
وقد احتل المحتجون أجزاء من الجسور الرئيسية الثلاثة في بغداد، والتي تؤدي إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين، مقر الحكومة العراقية، واستخدمت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من التقدم هناك.