"أبو ظبي للإستثمار" يدرس الأكتتاب بأسهم أرامكو السعودية
أبو ظبي للإستثمار يدرس شراء أسهم في أرامكو
يدرس جهاز أبوظبي للاستثمار" والذي يرأسه الشيخ خليفة بن زايد، شراء أسهم من الطرح العام الأولي لـ"أرامكو" السعودية بما لا يقل عن مليار دولار، فيما أكدت مصادر لوكالة بلومبيرغ الأمريكية أن أبوظبي تعتزم استثمار 1.5 مليار دولار في اكتتاب "أرامكو، ولكن لم يتخذ القرار النهائي بشأن حجم الاستثمار، حيث أنه لابد من موافقة مجلس إدارة الجهاز، ولم يعلق المتحدث باسم الجهاز التعليق، ولاالسعودية عن تلك الأمر.
أرامكو تخاطب المستثمرين للإكتتاب علي أسهمها
وفي يوم 25 من نوفمبر خاطب وفد من أرامكو في لقاء مع المستثمرين وكان هذا اللقاء في أبوظبي ، حيث يهدف للترويج للاكتتاب على أسهم الشركة ، وذلك بعد إمتناع المستثمرين الغربيين من الإكتتاب، وكانت مهام الوفد هي شرح الحوافز التي تقدمها الشركة للمستثمرين في أسهم ارامكو والتي طرحت حوالي 1.5% منها الأسبوع الماضي، وتخاطب أرامكو السعودية المستثمرين من السعودية والخليج لجمع 25.6 مليار دولار، بعد أن رفض المستثمرون الغربيون عن المشاركة بهذا الإكتتاب الضخم.
وأشادت وكالة "بلومبرغ" بإيجابية وتفاعل المستثمرين ورجال الأعمال الذين حضروا اللقاءات بـأرامكو وسينظرون في الاستثمار بأسهم الشركة".
ماهو جهاز أبو ظبي للاسثمار
وجهاز أبوظبي للاستثمار هو صندوق سيادي تابع لحكومة أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة ، وتأسس عام 1976 بناءً على أوامر من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.، حيث تهدف هذه الأوامر نحو استثمار الفائض من أموال الحكومة في أنواع مختلفة من الأصول ذات المخاطر القليلة، في ذلك الوقت أعتبر هذا القرار غير مألوف، حيث كان يتم استثمار أغلب احتياطي أموال الحكومات في الذهب أو الاستثمارات قصيرة المدى في الديون، حتى في هذه الايام، تلجأ أغلب الحكومات لاستراتجية الاستثمار في الأوراق قصيرة المدى، وتقدر أصول جهاز أبو ظبي للأستثمار بنحو 700 مليار دولار.
وفي 26 نوفمبر 2007، وافق الجهاز على استثمار 7.5 مليار دولار في مجموعة سيتي جروب، أضخم بنوك الولايات المتحدة الأمريكية. تعطي هذه الصفقة نسبة تملك تصل إلى 4.9% من قيمة البنك الواقع في نيويورك وفي ديسمبر 2009 طالب الجهاز المجموعة بتعويضات ضخمة في صفقة استثمار حيث كان من المفترض تحويل السندات إلى أسهم بحسب الاتفاق عام 2007.