"أمنه وصالح" يناقشان الموقف التنفيذي لإنشاء كليات جامعة دمنهور الجديدة (صور)
أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة على التعاون والتنسيق بين المحافظة وجامعة دمنهور لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين باعتبار أن الجامعة بيت خبرة وشريك أساسي بجميع محاور التنمية الجاري تنفيذها في شتى القطاعات على أرض البحيرة، مؤكدًا على أهمية مشاركة وقيام طلاب الجامعة في محو الأمية بالتنسيق مع فرع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار وجميع الجهات المعنية بهدف الوصول إلى نشر الوعي والتعليم والقراءة ومحافظة بلا أمية.
وأشار إلى أن طلاب جامعة دمنهور هم قلب المحافظة النابض والواعي القادر على نقل الصورة الواقعية للمشاريع القومية التي تتم على أرض الواقع والتصدي للشائعات المغرضة والرد عليها، مشيدًا بدورهم في برامج التوعية وكوجهه مشرفه للشباب الواعي والمثقف والمتحضر والملتف والداعم لكافة الجهود والمشروعات الجاري تنفيذها.
جاء ذلك خلال حضوره اجتماع مجلس جامعة دمنهور، برئاسة الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة وأعضاء المجلس، وأكد "صالح" على الإنجازات التي تتم وتتحقق يوميًا على أرض البحيرة والواضحة للجميع وكان آخرها افتتاح صرحين ثقافيين وهما قصر ثقافة دمنهور ومكتبة مصر العامة بكفر الدوار.
وخلال الاجتماع قام المحافظ ورئيس الجامعة بتكريم الطفلة ملك محمد علي أصغر شاعرة على مستوى البحيرة بعد إلقاءها بعض القصائد الوطنية خلال افتتاح قصر الثقافة والمكتبة مؤكدين على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لها ولجميع المواهب لتنميتها.
كما تم تقديم التهنئة لأعضاء إتحاد طلاب الجامعة الذين فازوا بانتخابات إتحاد الطلاب والتأكيد على الدور الهام لإتحاد الطلاب سواء من خلال العمل والأنشطة الطلابية والمشاركة في برامج التنمية وتطوير الخدمات والبرامج المقدمة للطلاب.
وطالب رئيس جامعة دمنهور إتحاد الطلاب بحضور مجلس الجامعة الطلابي المنعقد كل شهر بالجامعة وتقديم المقترحات الجديدة والأفكار المبتكرة لعرضها ومناقشتها للاستفادة القصوى منها على مستوى الجامعة
كما تم مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات الإنشائية الجارية بالجامعة بكلية الهندسة والأسنان والطب والطفولة المبكرة واثني محافظ البحيرة علي خطه الجامعة الإنشائية والعلمية وحث علي سرعة الانتهاء منها لما تحمله من خير لجموع شعب المحافظة.
وعلى هامش المجلس قدم الدكتور عبد العزيز زيدان مدرس علم المناعة كلية العلوم بالجامعة عرض تقديمي عن مشروعه البحثي والذي يتناول استخدام الخلايا الجذعية في علاج الأورام حيث حصل المشروع على تمويل بقيمة ٢ مليون جنيه ممول من صندوق العلوم للتنمية التكنولوجية التابع لوزارة البحث العلمي والهدف من هذا المشروع في تحديد أفضل ظروف للمعالجة في حث الخلايا المناعية على اكتساب صفات الخلايا الجذعية وكذلك تحسين وظائفها المناعية المضادة للورم وقدرتها على البقاء فى الإنسان المصاب بالسرطان وتكمن أهمية نتائج هذه الدراسة فى أن لها آثار هامة فى تطوير استراتيجيات جديدة للتطبيق السريري لبرمجة الخلايا المناعية لنجاح العلاج بالنقل السلبي للخلايا في مرضى السرطان.
وأشاد "صالح" بالمشروع ووجه بالاهتمام بالبحوث العلمية فهي تؤدى إلى تنمية الاقتصاد من خلال خلق ثقافة ومعرفة جديدة تؤدّي الأبحاث العلمية إلى تنمية الاقتصاد، كما تتيح الأبحاث العلميّة للباحثين فُرصة رفع مستوى المعرفة العام يساهم في تقديم رؤية عن المستقبل، والاتجاه الذي تسير فيه المجالات المعرفيّة، ومدى تطورها، والتوسع في إنشاء معامل متميزة ومعتمدة بالجامعة.
كما تم مناقشة فكرة الجامعة الذكية وتحويل الجامعة إلى إلكترونية والتحول الرقمي في جميع المجالات والخدمات، وبوابة الخدمات التكنولوجية باستخدام وإنتاج البرمجيات وأيضا التأهيل والتطوير المستمر وميكنة التربية العسكرية وخدمة الدفع الالكتروني.
