للمرة الأولى.. روسيا تطلع واشنطن على صواريخ "أفانغارد"

ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، أنها عرضت نظام الصواريخ "أفانغارد" الجديد في البلاد للمفتشين الأمريكيين للمرة الأولى، وهي خطوة قالت موسكو إنها أظهرت أن معاهدة رئيسية للحد من الأسلحة لا تزال فعالة.

من المقرر أن تنشر روسيا في الشهر المقبل نظام "أفانغارد"، وهي مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت مصممة للوقوف فوق صاروخ باليستي عابر للقارات، وهو واحد من عدة أنواع جديدة من الأسلحة التي روجها الرئيس فلاديمير بوتين قبل وقتهم.

كما ذكرت وزارة الدفاع، أن مجموعة من مفتشى الأسلحة الأمريكيين الزائرين قد عرضوا نظام "افانجرد" من 24 إلى 26 نوفمبر تحت رعاية معاهدة ستارت الجديدة، التى دخلت حيز التنفيذ فى عام 2011.

وحدت المعاهدة من عدد الرؤوس النووية الإستراتيجية التي لا يمكن لأكبر قوتين نوويتين في العالم نشرها، بما لا يزيد عن 1550 رأسًا نوويًا.

كما قيدت المعاهدة، التي من المقرر أن تنتهي في عام 2021، عدد القاذفات النووية والصواريخ التي تنطلق من الأرض والغواصات والقاذفات القادرة على صنع أسلحة نووية.

وقال بوتين، إن موسكو مستعدة لتمديد الاتفاقية، لكنه اشتكى مما يعتبره افتقار واشنطن إلى الاهتمام.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن الرئيس دونالد ترامب، الذي أخبر بوتين في عام 2017 بأنه يعتقد أنها صفقة سيئة بالنسبة للولايات المتحدة، سوف يقرر فقط العام المقبل ما إذا كان سيتم تمديد المعاهدة أم لا ووقعها خليف ترامب، باراك أوباما، مع روسيا في عام 2010.