الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات إلى ألبانيا في أعقاب زلزال قوي
نقلت شبكة "ايه بي سي نيوز" عن مكتب الاتحاد الأوروبي في تيرانا قوله إنه قد تم تعبئة آلية الحماية المدنية في أوروبا لتقديم المساعدة لألبانيا في أعقاب الزلزال القوي الذي شهدته.
وذكر بيان من وفد الاتحاد الأوروبي إلى ألبانيا، أن بروكسل ساعدت بالفعل في حشد 3 فرق للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ المستمرة.
هناك فرق من إيطاليا واليونان ورومانيا موجودة بالفعل في ألبانيا، كما قدمت كل من المجر وألمانيا وكرواتيا وفرنسا وإستونيا وجمهورية التشيك وتركيا المساعدة.
وقال بيان اليوم الثلاثاء، إن ممتلكات الاتحاد الأوروبي الإضافية في وضع الاستعداد إذا لزم الأمر.
كما صرح المفوض الأوروبي للمساعدة الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانيدس: "أشارك الضحايا وجميع المتضررين من الكارثة" في ألبانيا مأساتهم.
وأرسل الاتحاد الأوروبي تعازيه إلى شعب ألبانيا، حيث قال كبير الدبلوماسيين والمسؤولين في الاتحاد الأوروبي في بيان "إننا نعرب عن تعازينا العميقة لشعب وسلطات البلاد".
وأضافت رئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني، أن الاتحاد الأوروبي "مستعد لتقديم المساعدة"، مشيرة إلي أن خدمات الطوارئ في الاتحاد الأوروبي على اتصال مستمر مع سلطات الحماية المدنية في ألبانيا".
وتابعت قائلة إنها "على اتصال بحكومة ألبانيا لتحديد أفضل السبل التي يمكننا من خلالها المساعدة في هذه اللحظة الصعبة".
وقد أبلغت وزارة الدفاع في ألبانيا عن مقتل شخصين في مدينة دوريس الساحلية في غرب البلاد في أعقاب الزلزال، الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم، ليصل عدد القتلى المؤكد إلى 16 شخص.
وقالت الوزارة، إنه تم العثور على الجثث، على ما يبدو في أحد المباني المنهارة في المدينة الغربية على بعد 33 كيلومترًا من العاصمة تيرانا.
كما قال وزير الصحة أوجيرتا ماناستيرليو، إن الفرق الطبية تعتني بأكثر من 600 مصاب، تسعة منهم في حالة خطرة.
وقد وصلت بالفعل فرق الإنقاذ من كوسوفو والجبل الأسود المجاورة، وكذلك من إيطاليا، بينما دخلت قافلة شاحنات من اليونان، إنهم يعملون ببطء يحاولون العثور على ناجين تحت أنقاض المباني المنهارة، تأتي فرق البحث والإنقاذ ورجال الإطفاء من العديد من البلدان في المنطقة وأوروبا.
وفي وقت سابق، أوضح رئيس ألبانيا، أن الوضع "مثيرًا للغاية" في البلدة الشمالية بعد أن هز زلزال قوي البلاد.
صرح الرئيس إلير ميتا للصحفيين من ثومان، على بعد 36 كيلومترًا (22 ميلًا) إلى الشمال من العاصمة تيرانا، أن "الوضع مأساوي للغاية. نبذل كل الجهود لإخراج الناس من تحت الأنقاض".
قُتل شخصان، امرأة ورجل، جراء انهيار مبنى في ثومان، ولقى شخصان آخران مصرعهما فى دوريس الغربية بعد أن ضرب البلاد زلزال بلغت قوته 6.4 درجة صباح اليوم الباكر، بالإضافة إلى القتلى الأربعة، أصيب ما لا يقل عن 150 شخصًا في الزلزال.
وفي وقت سابق، أوضح المسؤولون أن زلزالًا قويًا في ألبانيا؛ أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 150 آخرين وانهيار المباني.
وتقول هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة كان على بعد 30 كيلومترًا شمال غرب العاصمة تيرانا. وقع الشعور بالزلزال على طول الساحل الألباني.
أبلغت السلطات عن عشرات الهزات الارتدادية ودعت الناس في المناطق الأكثر تضررًا إلى البقاء خارج منازلهم.
وقد أبلغ الناس عن رؤية تشققات في جدران شقتهم، وشوهد الناس يغادرون المنازل للذهاب إلى المناطق المفتوحة.