مقتل شخص إصابة العشرات جراء استمرار الاحتجاجات بالعراق
أعلن مسعفون لوكالة فرانس برس، أن متظاهرًا عراقيًا قُتل اليوم الثلاثاء، في العاصمة بغداد وأصيب عشرات أخرون في جنوب البلاد المضطرب مع تحول الاعتصامات إلى العنف.
وتوفي المتظاهر بعد إصابته بعيار ناري من المطاط بالقرب من جسر الأحرار، والذي أغلقته قوات الأمن لأنه يؤدي إلى مجموعة من المباني الحكومية على الضفة الغربية لنهر دجلة.
وأصبحت المنطقة، شمال معسكر الاحتجاج الرئيسي في ميدان التحرير نقطة اشتعال، حيث استخدمت قوات الأمن بنادق من الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والنيران الحية لمنع الحشود من عبور الجسر.
وأصيب 18 متظاهرًا آخرين بالقرب من الأحرار اليوم الثلاثاء.
ولقي أكثر من 350 شخص حتفهم وأصيب الآلاف منذ الأول من أكتوبر، عندما خرج الآلاف من العراقيين إلى الشوارع للتنديد بالفساد الحكومي المتفشي، وسوء الخدمات وندرة الوظائف، أصبحت المظاهرات أكبر حركة احتجاج شعبية في تاريخ العراق الحديث.
ويحتل المتظاهرون جزءًا من ثلاثة جسور رئيسية - الجمهورية، والأحرار، وسناك - في مواجهة مع قوات الأمن.
ولقى ما لا يقل عن 17 محتجًا حتفهم في تجدد الاشتباكات، التي انطلقت الخميس الماضي. وكان شارع الرشيد التاريخي، المعروف بهندسته المعمارية المتهالكة، نقطة اشتعال في التصعيدات العنيفة الأخيرة.
واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لصد المتظاهرين من تسلق حاجز.
وفي الحلة جنوبي بغداد، قال مسعفون، إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين خلال الليل، مما أسفر عن إصابة حوالي 60 شخصًا.
وكان هذا أول منعطف عنيف في الحلة، حيث أبقت الاعتصامات السلمية إلى حد كبير على المكاتب الحكومية وبعض المدارس مغلقة.
وبين عشية وضحاها، حاول المتظاهرون حصار الجسور الرئيسية وإحدى محطات الطاقة الثلاث في المقاطعة، وحرقوا الإطارات على طول الطرق السريعة المؤدية إلى مدينة النجف من الغرب والسماوة جنوبًا.
وفي كربلاء، ألقى المتظاهرون وقوات الأمن قنابل حارقة على بعضهم البعض.
كما أشعل المتظاهرون النار في مبنيين حكوميين في الناصرية ومنزل أحد المشرعين.
وأصبحت المناوشات الليلية روتينية في المدينة، ولكنها استمرت اليوم الثلاثاء حتى منتصف النهار.
وفي ذي قار، تم إغلاق الشرايين التي تربط بين المدن الرئيسية وحقول النفط الثلاثة وهي الغراف والناصرية وسوبا.
وأسفرت المصادمات مع الشرطة التي تحرس الحقول عن إصابة 13 ضابطًا بجروح.
وتنتج حقول النفط الثلاثة مجتمعة حوالي 200.000 من حوالي 3.6 مليون برميل في اليوم.
ولم تؤثر الاضطرابات التي حدثت خلال الشهرين الماضيين بشكل كبير على إنتاج النفط أو صادراته في ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك.
واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لصد المتظاهرين من تسلق حاجز.
وفي الحلة جنوبي بغداد، قال مسعفون، إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين خلال الليل، مما أسفر عن إصابة حوالي 60 شخصًا.
وكان هذا أول منعطف عنيف في الحلة، حيث أبقت الاعتصامات السلمية إلى حد كبير على المكاتب الحكومية وبعض المدارس مغلقة.
وبين عشية وضحاها، حاول المتظاهرون حصار الجسور الرئيسية وإحدى محطات الطاقة الثلاث في المقاطعة، وحرقوا الإطارات على طول الطرق السريعة المؤدية إلى مدينة النجف من الغرب والسماوة جنوبًا.
وفي كربلاء، ألقى المتظاهرون وقوات الأمن قنابل حارقة على بعضهم البعض.
كما أشعل المتظاهرون النار في مبنيين حكوميين في الناصرية ومنزل أحد المشرعين.
وأصبحت المناوشات الليلية روتينية في المدينة، ولكنها استمرت اليوم الثلاثاء حتى منتصف النهار.
وفي ذي قار، تم إغلاق الشرايين التي تربط بين المدن الرئيسية وحقول النفط الثلاثة وهي الغراف والناصرية وسوبا.
وأسفرت المصادمات مع الشرطة التي تحرس الحقول عن إصابة 13 ضابطًا بجروح.
وتنتج حقول النفط الثلاثة مجتمعة حوالي 200.000 من حوالي 3.6 مليون برميل في اليوم.
ولم تؤثر الاضطرابات التي حدثت خلال الشهرين الماضيين بشكل كبير على إنتاج النفط أو صادراته في ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك.