السعودية تقدم للفاو مبلغ 1.5 مليون دولار لمكافحة الجراد الصحراوي بالدول المتضررة
حرصت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، على تقديم دعمًا ماليًا قيمته مليون وخمسمائة ألف دولار؛ لدعم صندوق الطوارئ لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الوسطى التابعة لمنظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة "الفاو".
ويستهدف الدعم تعزيز ورفع كفاءة أعمال مكافحة الجراد الصحراوي في أربع دول هي: اليمن، السودان، إريتريا، وإثيوبيا.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل الوزارة للخدمات المشتركة علي بن أحمد العسيري، ومدير عـام مركـز مكـافحـة الجراد والآفات المهاجرة المهندس محمد بن حسين الشمراني بالأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الوسطى الدكتور مأمون العلوي بمقر المنظمة بالقاهرة والاجتماع.
وخلال الإجتماع تم الاطلاع على برنامج وخطة الصرف للدول المتضررة، ومناقشة التحديات خلال هذه المرحلة المقبلة؛ لرفع كفاءة أعمال مكافحة الجراد الصحراوي في هذه الدول؛ للحد من تأثيره على المملكة.
يذكر أن هذا الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية لمنظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة "الفاو"، يأتي استمرارًا لما قامت به المملكة خلال السنوات الماضية؛ لدعم اعمال مكافحة الجراد الصحراوي لكثير من الدول لتعزيز قدراتها الفنية واللوجستية؛ للحد من تأثيره على المحاصيل الزراعية على تلك الدول.
منظمة الأغذية والزراعة (الفاو):
هي منظمة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تقود الجهود الدولية للقضاء على الجوع في العالم. ويقوم بإدارتها حاليًا شو دونيو.
تقوم الفاو بخدمة الدول المتقدمة والدول النامية على حد سواء. تعمل منظمة الأغذية والزراعة منتدى محايدا حيث تتقابل الأمم كلها على أساس الند للند لمفاوضة الاتفاقيات وسياسات المناقشة.
وتعتبر الفاو أيضا مصدرا للمعرفة والمعلومات الدقيقة وتقوم بمساعدة البلدان النامية والبلدان في مرحلة التطور على تطوير وتحسين ممارسات الزراعة والغابات ومصايد الأسماك، كافلة بذلك التغذية الجيدة والأمن الغذائي للجميع.
تم تأسيس منظمة الأغذية والزراعة في السادس عشر من أكتوبر عام 1945 في مدينة كويبيك، كويبيك، كندا. في عام 1951 تم نقل المقر الرئيسي للمنظمة من واشنطن دي سي، الولايات المتحدة إلى روما، إيطاليا.
حتى الثامن من أغسطس2013، يبلغ عدد أعضاء المنظمة 194 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي ("منظمة عضو")، وأيضا جزر فارو وتوكلو "أعضاء منتسبين".
نبذة تاريخية:
ظهرت فكرة إنشاء منظمة عالمية للغذاء والزراعة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين عن طريق الناشط ومتخصص الزراعة الأمريكي دايفيد لوبين. في مايو حتى يونيو 1905، أقيم مؤتمر دولي في روما بايطاليا، أسفرعن إنشاء المؤسسة الدولية للزراعة بواسطة الملك فيكتور إيمانويل الثالث.
ثم في 1943 دعا رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فرانكلين روزفيلت إلى إقامة مؤتمر للأمم المتحدة حول الأغذية والزراعة.
وقد اجتمع 44 من ممثلي الحكومات في منتجع أومني هومستيد بمدينة هوت سبرينجز بولاية فيرجينيا من 18 مايو حتى 3 يونيو.
وتعهدت الأطراف بإنشاء منظمة دائمة للأغذية والزراعة. وتم ذلك في كيبيك في 16 أكتوبر 1945 حيث تم إقرار دستور منظمة للاغذية والزراعة.
وأقيمت أول دورة لمؤتمر المنظمة في قصر فرونتناس بكيبيك من 16 أكتوبر حتى 1 نوفمبر 1945.
وبحلول الحرب العالمية الثانية تم إنهاء عمل المؤسسة الدولية للزراعة، ولكن لم يتم حلها رسميًا إلا في 27 فبراير 1948 بقرار من لجنتها الدائمة. وأحيلت مهامها بعد ذلك لمنظمة الفاو.
منذ أواخر الأربعينيات، سعت منظمة الأغذية والزراعة إلى إبراز بصماتها في منظومة الأمم المتحدة الناشئة. وقد ارتكز عملها على دعم البحوث الزراعية والتغذوية، وتقديم المساعدة الفنية للبلدان الأعضاء لتعزيز الإنتاج في الزراعة، وصيد الأسماك، والغابات. في الخمسينيات والستينيات، تعاونت الفاو مع العديد من المنظمات الدولية حول مشروعات تنموية.
وبحلول الحرب العالمية الثانية تم إنهاء عمل المؤسسة الدولية للزراعة، ولكن لم يتم حلها رسميًا إلا في 27 فبراير 1948 بقرار من لجنتها الدائمة. وأحيلت مهامها بعد ذلك لمنظمة الفاو.
منذ أواخر الأربعينيات، سعت منظمة الأغذية والزراعة إلى إبراز بصماتها في منظومة الأمم المتحدة الناشئة. وقد ارتكز عملها على دعم البحوث الزراعية والتغذوية، وتقديم المساعدة الفنية للبلدان الأعضاء لتعزيز الإنتاج في الزراعة، وصيد الأسماك، والغابات. في الخمسينيات والستينيات، تعاونت الفاو مع العديد من المنظمات الدولية حول مشروعات تنموية.