تفاصيل زيارة نائب وزير التعليم لبني سويف
قال الدكتور محمد عمر، نائب وزير التعليم والتعليم الفني، إن الوزارة لن تعيّن «عمالًا أميين»، وإن هناك نظاما جديدا للتعينات يشترط أن يكون العامل بالمدرسة «حاصل على شهادة ومثقفا»، مضيفًا: «هذا هو العلاج الذي لدينا لحل أزمة عمال المدارس، نحن نعالج الأزمات بشكل مختلف، ونريد عمالًا بمؤهلات عليا».
أضاف نائب الوزير خلال مؤتمر للمعلمين في بنى سويف، الاثنين: «عايزين الصدق والحقيقة، لازم تعرفوا إحنا واقفين فين، أنا بتكلم على مصايب سودة كلنا ورثناها ولازم نعالج المصايب دى. أنا عندي عجز في المدرسين طيب لازم أعرف العجز ده في المديرية ولا في الإدارة ولا في المدرسة ولا في الحصة».
تابع: «لازم نوصل للعجز الحقيقى لأن المدارس بها ميزانيتين: إدارية ومالية، ولازم نصل إلى هذه البيانات وأنصبة المدرسين، ووجدنا أن الموجهين والمختصين بالتنسيق قافلين على الميزانيات الخاصة بالمدارس بالضبة والمفتاح، ومش راضيين يفصحوا عنها لأنهم لو أفصحوا عنها الكمبيوتر هيحسبها وتنتهي وظيفتهم».
أردف: «نسبة الإناث المعينات في التربية والتعليم 60%، مقابل 40% للذكور (..) واجهنا فسادا كبيرا وقضينا عليه، عندما نزلنا في إحدى المدارس وجدنا في أحد الأدراج 200 ألف جنيه لم يتم توريدها، ووجدنا إيصالات مطبوعة في مطابع خاصة يعطونها لأولياء الأمور وياخذوا الفلوس ويوردوا الرسوم آخر السنة».
مضى قائلًا: «منظومة التعليم في تطور منذ 2018، ونحن نقوم بالعلاج، ولو رجعتوا بالذاكرة لمسلسل ضمير أبلة حكمت ومسلسل أولاد الأكابر، شوفوا المسلسلات دي هتلاقوا مشاكل التعليم، إحنا رصدنا الظواهر السلبية وبدأنا في العلاج، ونرصد حلول خارج الصندوق لحد ما خلصنا الصناديق لعلاج سلبيات كثيرة».
حضر اللقاء محمد حسام، وكيل وزارة التربية والتعليم في بني سويف، والمستشار أحمد عبدالجواد، رئيس مجلس الأمناء بالمحافظة، وأحمد كمال، رئيس مجلس أمناء الجمهورية، والنواب: عبدالرحمن برعى ومجدى بيومى وعاطف عبدالجواد ومحمود عزت، وأكثر من 500 قيادة تعليمية.
