النيابة تتقدم بكتاب الأحوال المدنية بأسماء المتهمين بإعادة إجراءات محاكمتهم بـ"أحداث كفر حكيم"
قدمت النيابة العامة إلى الدائرة الأولى بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة خلال جلسة إعادة محاكمة 5 متهمين في "أحداث كفر حكيم"، كتابا من إدارة البحث الجنائي بمصلحة الأحوال المدنية بتاريخ 21 نوفبر 2019 ويتضمن أنه بالكشف بالحاسب الآلي بالإدارة تبين وجود واقعة ميلاد واحدة باسم عبد الرؤف سنوسي ووجود واقعة ميلاد واحدة باسم سعيد يحيا عتريس أحمد الشيمي مواليد 7 يوليو 1978 ووجود واقعة ميلاد واحدة باسم شريف سعد حنفي محمد لاشين مواليد 28 مارس 1968 ووجود واقعة ميلاد واحدة باسم ياسر إسماعيل علي بتاريخ 23 يناير 1984.
وأشار الكتاب، إلى أنه هناك وقعات ميلاد متعددة باسم حسام السيد محمود السيد فطلبت اسم الام أو تاريخ الميلاد.
وكما قدمت النيابة العامة محضر رقم 2 أحوال كرداسة بتاريخ 26 نوفمبر 2019 يتضمن مذكرة من وحدة مركز شرطة كرداسة يتضمن أنه نفاذا لقرار المحكمة لطلب التحريات عن أشرف زهران فلم تتوصل التحريات إلى وجود المتهم أشرف زهران بمنطقة كفر حكيم بكرداسة والمتهم الماثل صحة اسمه حسام السيد محمود السيد زهران.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
كانت قد اتهمت النيابة العامة المتهمين بالتورط في حريق "كفر حكيم" بكرداسة يوم 14 أغسطس ٢٠١٣ بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وإحراز أسلحة نارية وذخائر والشروع في القتل
فضلا عن إضرام النيران عمدًا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.
وجاء بأمر الإحالة المتهمين اشتركوا فى تجمهر مع ـــ باقي المحكوم عليهم غيابياـــ مؤلف من اكثر من الف شخص من شأنه جعل السلم العام فى خطر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء عملها بالقوة والعنف مع حمل بعض المتجمهرين أسلحة نارية وأدوات والحريق العمدي لدور العبادة والسرقة والاتلاف العمدي وأن المتهمين تنفيذاً للغرض من التجمهر وتنفيذاً لغرضهم الإرهابي انتقما منهم لسلطات الدولة والتأثير عليهم بجعل السلم العام فى خطر وذلك لفضهم اعتصامي رابعة و النهضة فى ذات اليوم صباحا والقائم من قبل جماعة الاخوان الارهابية قاموا ليلا باضرام النيران وباحراق وتخريب عمدي لكنيسة السيدة العذراء مريم بكفر حكيم بكرداسة وسرقة محتوياتها ـــ وحازوا وبعض المتجمهرين أسلحة نارية غير مششخنة وافردة خرطوش وبنادق آلية وذخائر.
واستعرضوا القوة ضد كل من حاول من الأهالي إطفاء النيران بالكنيسة لترويعهم وإلحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم و ظلت نية الاعتداء الارهابي مصاحبة لهم اثناء التجمهر وقد جمعتهم وظلت تصاحبهم حتى نفذوا غرضهم المذكور من حرق واضرام النيران بالكنيسة واتلاف وسرقة محتوياتها وحاز بعض المتجمهرين اسلحة نارية وذخائر وترويع الأهالي وبث الرعب فى نفوسهم وهو ما يتحقق به عناصر جريمة التجمهر بركنيها المادي والمعنوي و ما يتحقق به معنى الارتباط بين هذه الجرائم . فإن هذا الارتباط يمتد إلى الجرائم جميعاً التى اتهم المتهمون بها ما يقتضى اعتبارها جريمة واحدة والقضاء بالعقوبة المقررة لاشدها عملا بالمادة 32 من قانون العقوبات فى حق المتهمين جميعا الشركاء فى التجمهر بحسبان ان مسئولية المشتركين في التجمهر طبقا لنص الفقرة الثانية من المادة 3 من القانون رقم 10 لسنة 1914 بشأن التجمهر قد نصت على أنه : " إذا وقعت جريمة بقصد تنفيذ الغرض المقصود من التجمهر فجميع الأشخاص الذين يتألف منهم التجمهر وقت ارتكاب هذه الجريمة يتحملون مسئوليتها جنائياً بصفتهم شركاء إذا ثبت علمهم بالغرض المذكور "، فيجب لأخذ المشتركين في التجمهر وفقًا لذلك النص ، فضلاً عن ثبوت علمهم بالغرض الممنوع ، ووقوع الجريمة أثناء اشتراكه.