غداً.. الأمير محمد بن سلمان يتجه إلى الإمارات في زيارة رسمية
يستعد ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لزيارة الإمارات، غدًا الأربعاء، في زيارة رسمية، وفقًا لما نقلته قناة العربية.
وكان نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان زار الإمارات السبت الماضي، بناءً على توجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.
وقدم الأمير خالد خلال زيارته تعازي القيادة لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في وفاة أخيه الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان.
العلاقات السعودية الإماراتية:
ارتبطت دولة الإمارات، بعلاقات تاريخية مع المملكة العربية السعودية، جمعت بينها الأخوة والتاريخ المشترك، وهو ما عكسته الزيارات المتبادلة بين قيادة البلدين، التي تؤكد أهمية الدور المشترك لكلا البلدين، في الحفاظ على أمن المنطقة وصون مكتسباتها، ورعاية مصالحها والدفاع عنها في وجه القوى الظلامية التي جبلت على الشر.
الأمن القومي:
عززت متانة العلاقات السعودية الإماراتية، الأمن القومي الخليجي وساهمت في حماية المصالح الحيوية للعالمين العربي والإسلامي.
السعودية والإمارات صمام الأمان للأمن القومي العربي والرهان الحقيقي للشعوب العربية في تحقيق آمالهم وطموحاتهم اذ تسعى قيادتا البلدين إلى تحقيق أكبر قدر من التوافق والتنسيق السياسي والأمني العربي في مواجهة الأخطار كافة.
وتسعى السعودية والإمارات جاهدة إلى قهر التحديات التي تواجه أمن دول الخليج العربي رغم المخططات الخارجية التي تسعى لاستهداف أمن المنطقة.
العمق الاستراتيجي:
وللعلاقات السعودية الإماراتية عمق استراتيجي فاعل في إرساء السلام والاستقرار في دول عدة حيث أصبحت تمثل شرطًا للسلام الإقليمي بسبب ما تتمتع به المملكة من ثقل إسلامي وسياسي والقدرات الاقتصادية والعسكرية للإمارات.
زيارات متبادلة:
تدفق آلاف السعوديين في كل العطل والإجازات إلى دولة الإمارات دليل على صدق المحبة بين البلدين حكومة وشعبا.
تبادل الدعوات في المناسبات المختلفة لا سيما في الأيام الوطنية للدولتين مؤشر للوئام والتقارب على مستوى القادة والشعب.
المملكة تحظى بمكانة خاصة لدى الإمارات منذ أن قام مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بإرساء وتطوير هذه العلاقات مع أخيه آنذاك الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود.
التوافق السياسي:
أهم ما يميز العلاقات السعودية الإماراتية التوافق السياسي اذ أثمرت عن تشكيل محور استراتيجي في المنطقة التي تتعرض لأزمات ومخاطر متلاحقة.
التعاون المشترك:
والقواعد الأساسية للعلاقة بين البلدين هي الاحترام والتعاون المشترك فيما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين وتعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك.
موقف المملكة والإمارات من أحداث عدن وما آلت إليه الأمور من توافق أخيرا بجهدهما دليل على قدرة تنسيقية عالية لا يوجد لها مثيل إذ تمكنتا من احتواء الموقف لما فيه صالح للشعب اليمني.