مقتل 13 جنديا فرنسيا إثر اصطدام مروحيتين خلال عملية ضد الإرهابين في مالي
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي، في بيان، إن طائرتين هليكوبتر تحملان جنودًا فرنسيين اصطدمتا خلال عملية ضد الجهاديين في مالي.
وأكد قصر الإليزيه مقتل 13 جنديًا فرنسيًا في الحادث الذي وقع في منطقة الساحل بجنوب غرب مالي، يوم أمس الاثنين 25 نوفمبر، كما أوردت وكالة "سبوتنيك".
ووفقًا للبيان، كان من بين الضحايا ستة من ضباط الجيش، وستة من ضباط الصف، وعريف واحد.
لم تكن هناك معلومات أو تفاصيل حول سبب التصادم.
تدخل الجيش الفرنسي في العام 2013 بناءً على طلب من حكومة مالي المعترف بها دوليًا.
ونشرت فرنسا ما يقرب من 4500 جندي في الساحل، المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة جنوب الصحراء، لمواجهة التمرد، بما في ذلك حوالي 2700 جندي في مالي.
على الرغم من قرابة ست سنوات من الاشتباكات المستمرة مع المسلحين، لم تتمكن هذه القوات حتى الآن من استعادة السيطرة الكاملة على بعض المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
ينتمي الجهاديون إلى مجموعة متنوعة من الجماعات الإرهابية المرتبطة بكل من تنظيم القاعدة و"داعش".
في الشهر الماضي، قتلت القوات الفرنسية في مالي علي مايشو، رئيس الجماعة الإسلامية المتطرفة "جماعة نصرت الإسلام والمسلمين".
وفي سياق منفصل، أعلنت القوات المسلحة المالية يوم الاثنين، مقتل 19 مسلحا، واعتقال عشرين آخرين، في عملتين منفصلتين نفذتهما وحدات تابعة لها وسط البلاد.
وقال الجيش المالي في بيان له إنه هاجم من وصفهم بالإرهابيين، بعد تنفيذهم لهجوم على قرية “بيدي” بعد رصدهم باتجاه قرية “سانكورو” حيث تم اعتراضهم من قبل القوات المسلحة المالية بعد تبادل لإطلاق النار.
وأضاف البيان، أن القوات المسلحة المالية، تابعت المهاجمين إلى قاعدتهم في بوركينا فاسو، التي تم تفكيكها، وتمت مصادرة بعض الأسلحة المختلفة منها، بعد القضاء على عشرة منهم، واعتقال عشرين آخرين.
وضمن عملية منفصلة أخرى في وسط البلاد، أفاد الجيش في بيان آخر، بأنه قتل 9 مسلحين، على بعد 5 كلمترات من قرية “موندورو” التابعة لمدينة موبتي، دون المزيد من التفاصيل.
وفي يوم السبت 22 نوفمبر، أعلنت الاستخبارات فى مالى، القبض على شخصين متهمين بتقديم الدعم اللوجيستى إلى جماعة "أنصار الإسلام" الإرهابية فى بوركينا فاسو.
وقال موديبو تراورى، المتحدث باسم استخبارات مالى، مساء الجمعة، إنه تم إلقاء القبض على كلٍ من عثمان حماة ديالو وهارونا ديالو، فى باماكو.
وأضاف تراورى، أنهما وصلا إلى عاصمة مالى يوم الثلاثاء قبل الماضى، لشراء مواد للجماعة المعروفة باسم "أنصار الإسلام" من بينها كاميرات، أجهزة كمبيوتر محمولة، نظام تحديد المواقع، أجهزة راديو ومنظار، من دون التطرق للمزيد.