روسيا تدعو لإجراء تعديل مهمة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بسوريا
قال أوليغ ريازانتسيف، نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، مساء اليوم الإثنين، إن التقرير الصادر بشأن الحادث الكيميائي في منطقة دوما السورية هو تشويه للواقع بشكل أساسي.
وأشار نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، إلى ضرورة تعديل مهمة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال ريازانتسيف، الذي يترأس الوفد الروسي إلى الجلسة الـ 24 لمؤتمر الدول الأعضاء في المنظمة: "كما تعلمون، بدأت المغامرة بآلية نسبية للضغط على دمشق، وهناك عدد من التحقيقات التي أجرتها بعثة تقصي الحقائق الكيميائية في سوريا (مهمة المصانع الكيميائية السورية)، وآخرها ما جاء بشأن الحادث الصاخب بمنطقة دوما في الـ 7 من أبريل عام 2018، ولدينا قناعة بأن استنتاجات اللجنة الخاصة (في سوريا) لا يمكن الوثوق بها على نحو أعمى".
ولفت نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، إلى أن "التقرير المنشور عما جرى بمدينة دوما السورية ليس إلا تشويها للواقع".
كما أكد على أن "الحكومة السورية تقدم بانتظام معلومات إلى الأمانة الفنية، بشأن الأنشطة التي تمارسها الجماعات الإرهابية والمتطرفة في البلاد وما لديها من إمكانيات الوصول إلى المواد الكيميائية السامة"، مشيرا إلى أن "هذه المعلومات يتم تجاهلها ببساطة، من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وخلص مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير صدر مطلع مارس الماضي، إلى أن مادة كيميائية سامة تحتوي على غاز الكلور، استخدمت في هجوم بمنطقة دوما في ريف العاصمة دمشق. ولم يكن الفريق آنذاك مكلفا بتحديد المسؤول عن استخدام المادة.
