إجراء حزب الليكود بزعامة "نتنياهو" تصويتًا على القيادة
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الانتخابات التمهيدية لليكود ستعقد في غضون ستة أسابيع.
ولم يكن من الممكن الوصول إلى متحدث باسم الحزب لتأكيد الجدول الزمني.
كما كتب جدعون سار، أحد نواب الليكود الذي تحدى نتنياهو، على "تويتر"، أنه "يرحب بموافقة رئيس الوزراء على إجراء الانتخابات التمهيدية لقيادة الحزب".
كما جاءت لائحة اتهام نتنياهو يوم الخميس الماضي، وسط حالة من الفوضى السياسية في إسرائيل، بعد أن لم يحصل نتنياهو ولا منافسه الرئيسي في الانتخابات العامة، بيني جانتز الوسطي، على أغلبية في البرلمان في تصويت أبريل وأيلول.
كما نفى نتنياهو تهم الرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة، وقال: إنه "سيبقى في منصبه ويدافع عن نفسه".
وتوقع الزعيم المحافظ، الذي يستمر أربعة أعوام العمل كالمعتاد، حيث قام بجولة على الحدود الشمالية للبلاد وزاد من حدة الخطاب حول التهديدات الإيرانية.
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماسًا قدمته مجموعة مراقبة لإجبار نتنياهو على التنحي.
وكانت "حركة حكومة الجودة" في إسرائيل، قد ذكرت في ملفها القضائي أن التهم الجنائية الأولى ضد رئيس وزراء حالي تشكل "عبور خط أحمر وضربة خطيرة للثقة العامة في المؤسسات الحاكمة".
ورفضت المحكمة الالتماس لإجبار نتنياهو على الاستقالة أو رفض نفسه مؤقتًا من منصبه، وقالت: إن "الوكالة لم تستنفد بعد طرقا أخرى، مثل تقديم التماس إلى نتنياهو مباشرة والمدعي العام الإسرائيلي".
ومن جانبه، حافظ نتنياهو على تركيزه على الأمن وقام بجولة في مرتفعات الجولان مع كبار الضباط العسكريين.
وقال في بيان مصور، إنني أفعل كل ما هو مطلوب للقيام بعمل حكومي، وعمل مجلس الوزراء، بكل الطرق الضرورية، لضمان أمن مواطني إسرائيل والأشياء الحاسمة بالنسبة لإسرائيل.
وكرر المخاوف بشأن محاولة إيران ترسيخ نفسها عسكريًا في عدد من دول الشرق الأوسط، وقال إن إسرائيل، ستعمل لمنع محاولة إيران لجعل قواعد العراق واليمن لإطلاق الصواريخ والقذائف ضد إسرائيل.
التحدي السياسي
انتهت ولاية غانتس لتشكيل الحكومة، بعد محاولة فاشلة من جانب نتنياهو للقيام بذلك، يوم الأربعاء الماضي، في اليوم التالي، أعلن الرئيس الإسرائيلي فترة ثلاثة أسابيع يمكن للمشرعين فيها ترشيح واحد منهم لمحاولة تشكيل ائتلاف حاكم.
وفي حالة فشل ذلك، سيتم إجراء انتخابات جديدة، وهي الثالثة لإسرائيل في عام واحد.
وقال سار لتلفزيون القناة "الثانية" في إسرائيل "هناك طريقة واحدة يمكننا من خلالها إنقاذ البلاد وتخلصها من الأزمة وضمان استمرار حكم الليكود، وهذا هو إذا ذهبنا إلى الانتخابات التمهيدية اليوم، خلال هذه الأيام الـ 21".
وتم طرح اقتراح أقل خصومة من قبل النائب الثاني في الليكود، نير بركات، الذي دعا إلى ترشيح نائب لنتنياهو الذي سيحل محله إذا أُجبر على ترك إجازة.
وبينما أعرب سار عن تقديره لنتنياهو على المدى الطويل ولاحظ أنه بريء حتى يثبت خلاف ذلك، انتقد سار محاولات رئيس الوزراء للإدلاء بمقاضاته الجنائية باعتبارها "محاولة انقلاب" شملت الشرطة والمدعين العامين ووسائل الإعلام.