الشرطة الأوروبية تعطل العديد من خوادم الإنترنت لـ"داعش"
الشرطة الأوروبية
أفادت مصارد إعلامية، اليوم الإثنين، بأن ممثلي الادعاء العام في بلجيكا، عطلوا العديد من خوادم الإنترنت التي يستخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي، وأغلقوا حسابات ومواقع إلكترونية تديرها ذراعه الإخبارية في عملية قادتها وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول".
وقال المتحدث باسم الادعاء العام إريك فان دير سيبت: إن "تمكنا من إغلاق عدد كبير من الحسابات وسلسلة مواقع إلكترونية"، حسبما نقلت وكالة "بلجا".
وصرحت يوروبول، في بيان، بأنها عملت مع 9 من أكبر منصات الإنترنت؛ للتصدي لعمليات الدعاية لتنظيم داعش، من بينها غوغل وتويتر وإنستغرام وتليغرام.
وذكرت يوروبول، على موقعها الإلكتروني، أنها فحصت "فيديوهات دعائية وإصدارات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعم الإرهاب والتطرف العنيف"، على مدى يومين خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت أن "تليغرام كان منصة الخدمة الإلكترونية"، التي وجدت بها معظم المواد المخالفة للقوانين.
وتابعت قائلة: "نتيجة لذلك، تم حذف قطاع كبير من اللاعبين الأساسيين داخل شبكة تنظيم داعش على تليغرام من على المنصة".
وأشادت يوروبول بالمساعدة التي قدمتها تليغرام، وقالت: إن الشركة تساعدها "في اجتثاث ... المحتوى الشرير"، وفق ما نقلت "رويترز".
داعش
كان يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي يُعرف اختصاراً بـ داعش، وهو تنظيم مسلَّح يتبع فكر جماعات السلفية الجهادية، ويهدف أعضاؤه (حسب اعتقادهم) إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ويتواجد أفراده وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا مع أنباء بوجوده في المناطق دول أخرى هي جنوب اليمن وليبيا وسيناء وأزواد والصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان.
عملية استهدفت زعيم داعش السابق "البغدادي"
ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع (البنتاجون)، أن الجيش نفذ عملية استهدفت زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، يوم السبت، في المكان الذي يختبئ داخله في سوريا.
وأوضحت مجلة نيوزويك الأمريكية أن العملية جرت في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ونفذتها قوات عمليات خاصة بعد أن تلقت معلومات استخباراتية حددت موقعه.
ونقلت المجلة عن المسؤول الأمريكي أنه اطلع على نتائج العملية، مشيرا إلى قتال قصير وقع عندما دخلت القوات الأمريكية للمجمع الذي اختبئ داخله أبو بكر البغدادي.
كما أشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مسؤول بالبنتاجون إلى أن زعيم داعش فجر -على ما يبدو- سترة ناسفة خلال العملية مع اقتراب عناصر القوة الأمريكية، لافتة إلى أن تأكيد مقتل زعيم داعش مرهون بالانتهاء من تحليل عينات الحمض النووي.
وقال المسؤول إن البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة، بينما كان أفراد أسرته حاضرين، فيما لم يصب أي طفل في الغارة الأمريكية، لكن قُتلت زوجتان له ربما من جراء انفجار السترة الناسفة.
وبينت الشبكة الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ساهمت في تحديد موقعه، بدون ذكر توضيحات عن موقعه.
ولم يكشف المسؤول التفاصيل الكاملة للعملية حتى الآن، كما رفض مسؤولون أمريكيون آخرون تواصلت معهم رويترز التعقيب، ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية بعد على طلب للتعقيب.