إصابة 11 عنصر أمن بـ"رمانة يدوية" في العراق
أصيب 11 عنصرًا أمنيًا بالعراق، اليوم الإثنين، بجروح بعد استهدافهم برمانة يدوية "من قبل خارجين عن القانون" في منطقة حافظ القاضي في شارع الرشيد قرب جسر الأحرار وسط بغداد.
وأوضح المتحدث باسم القائد العام للقوات
المسلحة العراقية، اللواء الركن عبد الكريم خلف، أن العناصر الأمنية العراقية تم استهدافهم
من مجموعة خارجة عن القانون برمانة يدوية بمنطقة حافظ القاضي، رافقها استخدام قناني
المولوتوف".
وقال: "القوات الأمنية اعتقلت عدداً
من الخارجين عن القانون وما زالت تلاحق هذه المجاميع".
وكانت ساحة حافظ القاضي شهدت اضطرابات أمنية
بين الحين والآخر تسفر عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات القريبة.
ولأول مرة في السياسة العراقية، بعد
2003، تشهد البلاد مظاهرات شعبية متواصلة منذ بداية الشهر الماضي، تطالب بإقالة الحكومة
وحل البرلمان وتعديل الدستور.
يشار إلى أن المظاهرات أوقعت خسائر بشرية
اقتربت من 300 قتيل، ونحو 13 ألف مصاب، حسب إحصائيات للمفوضية العليا لحقوق الإنسان
في العراق، بعد استخدام القوات الأمنية العنف المفرط، والذخيرة الحية، والغازات المسيلة
للدموع.
وأوضحت مصادر عارقية، أن المظاهرات
التي عمن البلاد، مطلب جماهيري بعينه حتى تتمكن الحكومة من حلها، وإنما المؤثر الحالي
هو المطالبة بتغيير أقرب مايكون إلى ماشهدته البلاد العربية في الربيع العربي، واستبعد
الشريفي نجاح البرلمان العراقي في وضع حد للمظاهرات باستضافة رئيس الحكومة، لأن الجميع
متورطون في قضايا الفساد وسوء الإدارة.