وثائق مسربة تكشف أسرار "مفجعة" من معسكرات الاعتقال في الصين

عربي ودولي

القوات الصينية
القوات الصينية


قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إنها حصلت على وثائق سرية من داخل معسكرات اعتقال جماعي لأكثر من مليون شخص في الصين.

 

ووصفت وكالات ووسائل إعلام عالمية، هذه الوثائق "المفجعة" من داخل معسكرات الاعتقال بالصين.

 

وفي تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، كشفت فيه تفاصيل تظهر للمرة الأولى، حول احتجاز الحكومة الصينية أكثر من مليون شخص من أقلية "الإيغور" وكازاخستانيين وأقليات عرقية أخرى، في معسكرات اعتقال جماعي، تحت ما يسمى "التدريب التطوعي في العمل".

 

وفقا للوثائق تعد تلك المعسكرات، مراكز سرية لإعادة التعليم الأيديولوجي والسلوك القسري، وتغيير أفكارهم، وحتى اللغة التي يتحدثون بها.

 

وتنص الوثائق على أن "أبراج المراقبة والأبواب المزدوجة والمراقبة الشاملة للفيديو، للحيلولة دون الهروب، ونظام تسجيل مفصل يصنف المحتجزين على مدى جودة التحدث بلغة الماندرين السائدة، ودراسة مدى حفظهم للأيديولوجية والتزامهم بالقواعد الصارمة لكل شيء، حتى أن المراقبة تشملهم في الاستحمام وعند استخدامهم للمرحاض".

 

وأوضحت "أسوشيتد برس" الأمريكية أن "بكين رائدة فيما يبدو في نوع جديد من الرقابة الاجتماعية، عن طريق استخدام البيانات والذكاء الصناعي، بمساعدة تقنية للمراقبة الجماعية، الذي يسمح بمراقبة عشرات الآلاف من الأشخاص واستجوابهم أو احتجازهم في وقت قصير جدا".

 

ونقلت الوكالة الأمريكية عن أدريان زينز، الخبير الأمني البارز في منطقة "شينجيانغ الغربية"، التي يقطنها من أقلية الإيغور، قوله: "يؤكدون أن هذا شكل من أشكال الإبادة الجماعية الثقافية، وهذا يظهر حقًا أنه منذ البداية ، كانت لدى الحكومة الصينية خطة"، بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك.