حليفة لميركل تدعو لتحسين العلاقات الفرنسية الألمانية بعد خلاف الناتو

السعودية

الناتو
الناتو



صرحت حليفة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعد خلاف علني بين أثقال الاتحاد الأوروبي بشأن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بأنه يتعين على ألمانيا وفرنسا دفن خلافاتهما ومتابعة شراكة بناءة مع أفكار ملموسة.

وأصبحت العلاقات بين الجارتين، تقليديًا محور الكتلة المكونة من 28 عضوًا، صعبة بشكل خاص منذ تولي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السلطة؛ حيث غلبت خططه الطموحة للإصلاح على ميركل الحذر.

ويقول العديد من المعلقين، إن العلاقة المشحونة بين برلين وباريس تعيق الاتحاد الأوروبي في وقت يحتاج فيه إلى إظهار جبهة موحدة تجاه القوى العالمية الأخرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

كما أغضب ماكرون بعض الحلفاء، بما في ذلك ألمانيا، هذا الشهر بقوله: إن "حلف الناتو الدفاعي كان يعاني من موت دماغي ويلقي بظلال من الشك على ضمانه الجماعي؛ حيث يكون الهجوم على عضو واحد هجومًا على الجميع في الناتو".

وصفعت ميركل ماكرون بالكلمات، قائلة: إنه استخدم "كلمات قاسية" وكان قد بالغ في رد فعله، وإنها ترى الناتو بشكل مختلف.

وقال نوربرت روتغن، عضو حزب الديمقراطيين المسيحيين المحافظين في ميركل ورئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية، لصحيفة بيلد الألمانية اليومية إنه "يفهم المستشار".

كما قال، "لكن كل هذا لا يساعد، علينا إعادة العلاقات مع فرنسا إلى مسار بناء".

وتابع، للقيام بذلك، لا يتعين علينا دائمًا انتظار اقتراحات ماكرون، ولكن يجب علينا تقديم بعض، أو واحد على الأقل، من اقتراحاتنا"، واقترح أفكارًا مثل شبكة الجيل الخامس، الشائعة للبلدين أو ثنائية.

كما استشهدت صحيفة "بيلد" اليومية أيضًا بتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، يوضح أن "ميركل أبدت سخطًا مع ماكرون في حفل عشاء؛ للاحتفال بالذكرى الثلاثين لسقوط حائط برلين".

وأضاف، أنا أفهم رغبتك في السياسة التخريبية. لكنني تعبت من التقاط القطع، مرارًا وتكرارًا، يجب علي أن أقوم بصق الكؤوس، التي كسرتها معًا حتى نتمكن من الجلوس وتناول كوب من الشاي معًا.