رئيس الوزراء البريطاني يعد بتخفيضات ضريبية معقولة وخطط إنفاق
وكان التخفيض الضريبي الأغلى، الذي خطط له حزب المحافظين في جونسون رفع عتبة دفع اشتراكات الضمان الاجتماعي، التي أعلن عنها جونسون الأسبوع الماضي، بينما كان الكثير من الإنفاق الإضافي على الخدمة الصحية.
وقال وزير المالية البريطاني ساجد جاويد، لن نراهن بأموال دافعي الضرائب أو مستقبل هذا البلد الاقتصادي، في وثيقة ترافق الإطلاق، لهذا وضعنا قواعد واضحة ستحافظ على الاقتراض والديون تحت السيطرة.
وقال: إن حزب العمال اقترح "خططًا متهورة وتجارب أيديولوجية" من شأنها أن تضر بالاستثمار في بريطانيا.
ووفقًا لخطط المحافظين، سيرتفع الإنفاق اليومي بمقدار 2.9 مليار جنيه سنويًا، وهو ما قلل من الارتفاع المخطط له والبالغ 83 مليار جنيه؛ حيث يعد بإلغاء عقد من القيود المشددة على الإنفاق على الكثيرين.
وقال بول جونسون، مدير معهد الدراسات المالية، وهو مؤسسة فكرية مستقلة، إن مقترحات الإنفاق تمثل خطوة نحو مزيد من التمويل للخدمات العامة ككل، لكن العديد من المجالات لن تشعر بارتياح كبير.
وقال لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية: "خارج المدارس والمستشفيات، لن يكون هناك الكثير لنجول"، الكثير من التقشف، الذي رأيناه خلال العقد الماضي في أشياء مثل العدالة، في أشياء مثل الحكومة المحلية، مخبوزة إلى حد كبير، إذا كنت تأخذ هذا البيان في ظاهره.
وأوضح المحافظون: أن تأثير خططهم الضريبية والإنفاقية على الميزانية الحالية للحكومة اليومية، سيكون قريبًا من الصفر في الفترة ما بين 2020 و2024.
كما كرر بيان الانتخابات أيضًا اقتراحًا بزيادة الاستثمار، وهو منفصل عن الإنفاق اليومي، بنحو 20 مليار جنيه سنويًا.