سامي عبدالعزيز يطالب بتغيير عنوان مؤتمر 'الشأن العام' إلى 'مستقبل مصر'
دعا الدكتور سامي عبدالعزيز عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، إلى بدء دراسة بعنوان "كيف يرى الرأي العام في مصر الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي"، وذلك لتحديد أين نقع من الرأي العام متسائلًا: "لماذا لا تشكل لجنة من الآن لعقد هذه الدراسة من منطلق علمي بحت؟".
جاء ذلك خلال ثاني جلسات الحوار الوطنية التحضيرية لمؤتمر الشأن العام، الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمنعقدة بمؤسسة أخبار اليوم، بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
ورأى "عبدالعزيز" أن عبارة "ما يقوله الناس هو الحقيقة حتى وإن كان غير الحقيقة" صحيحة إلى حد كبير، مشيرًا إلى أنه عندما تم طرح مصطلح "الشأن العام" تساءل الجميع عن هذه الكلمة التي تعد جدلية ومطاطة، داعيًا إلى تغيير اسم المؤتمر ليصبح "مستقبل مصر".
وتابع: "إذا نظرنا إلى المحاور التي نتناولها فهي المحور السياسي، والاقتصادي والاجتماعي، ولكل هذه المحاور أدوات؛ فيندرج تحت المحور السياسي كل من الدولة والأحزاب والنقابات والمجالس المحلية وكلها أدوات للإصلاح السياسي، أما التعليم والفن والثقافة فهي تغطي محور الإصلاح الاجتماعي وبذلك يصبح لدينا أدوات تنفيذ لكل ما سنطرحه من محاور".
جاء ذلك بحضور الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب، والكاتب الصحفي عبدالله السناوي، وفضيلة المفتي الدكتور شوقي علام، والمستشار عمر مروان وزير الدولة لشؤون مجلس النواب.