جانتس يخاطب مسئولى الليكود ويدعوهم للإنضمام لحكومة تحت زعامته
توجه مساء أمس السبت، "بينى جانتس" زعيم حزب ازرق ابيض، بدعوة زعماء وكبار مسئولى حزب الليكود المنافس، لإقامة حكومة وحدة وطنية موسعة، تحت زعامته.
وقال "جانتس"، فى دعوته "سأقوم بتولى مهام منصب رئيس الوزراء فى اول عاميين خلال الفترة، التى سيهتم فيها نتنياهو بشؤنه القضائية، وإذا تمت تبرئته فبإمكانه العودة وشغل منصب رئيس الحكومة بالتناوب".
وأضاف "هذا هو البديل والخيار المناسب للحيلولة دون اجراء انتخابات ثالثة يرغب فى إجراءها شخص وحيد خلافًا لرغبة الشعب كله".
وتابع "يازعماء الليكود حان الوقت لكى نسمع اصواتكم والعمل سويًا على منع اجراء انتخابات اضافية".
وبالامس هاجم بينى جانتس حديث نتنياهو، وانتقاده لمسئولى فرض القانون فى إسرائيل، وعلى رأسهم المستشار القضائى للحكومة "افيشاى مندل بليت"، وقال "إن الشخص الوطنى الحقيقى لا يتعامل مع سكان اسرائيل كرهائن من اجل صراعه القضائى، ومن يقود حملة تحريضية ضد رئيس الحكومة السابق أسحاق رابين عليه أن يعلم جيدًا الثمن المؤلم للكلمات، التى من شأنها ان تتحول الى رصاصات قاتلة والايام والاسابيع الاخيرة لم تدع أى مجال للشك، ونتنياهو يغامر بإشعال حرب أهلية فى اسرائيل".
وفى المقابل رد أعضاء الليكود على حديث جانتس بشكل حاد وساخر، وصرح متحدث الليكود، قائلًا: "بعد أن فشل جانتس فى تشكيل الحكومة الجديدة عاد واقترح اقامة حكومة تحت رئاسته.. وإذا رشح حزب أزرق أبيض مرشحا اخر بدلا من جانتس، سندرس أن نقترح عليهم قيادة التناوب فى السلطة اولًا".
وعلى الرغم من ذلك صرحت بعض المصادر السياسية لصحيفة معاريف، أنه من وراء الكواليس، اقترح مسئولى "أزرق أبيض" على نظرائهم فى حزب الليكود المبادرة، بإبعاد نتنياهو عن الساحة عن طريق اجراء انتخابات تمهيدية على رئاسة الحزب، وانتخاب شخص اخر غيره، وفى حالة انتخاب زعيمًا جديدًا لليكود، فمن الممكن وقتها تولى زعيم الليكود رئاسة الحكومة اولًا، من خلال عملية التناوب على السلطة بين "أزرق أبيض" و"الليكود".