مقتل 9 مدنيين في غارة جوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان
لقى ما لا يقل عن تسعة مدنيين مصرعهم خلال الليل فى قرية جاجين فى مقاطعة فرح بأفغانستان على يد طائرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته قناة 1TV اليوم الاحد.
وحسبما ذكرت القناه، فإنه في الوقت نفسه، أُصيب خمسة أشخاص آخرين، من بينهم قاصر، بجروح خطيرة ونُقلوا بعد ذلك إلى المستشفى.
وأكدت السلطات المحلية الحادث، وأبلغت الصحفيين أنها طلبت من الحكومة في كابول معالجة المأساة.
في غضون ذلك، لم يكن هناك أي تعليق رسمي من قوات التحالف حول هذه القضية.
وتأتي هذه التقارير، وسط تصعيد آخر في أفغانستان بعد حوالي شهرين من تعليق رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب محادثات السلام مع حركة طالبان، مشيرًا إلى أن المفاوضات "ميتة".
وفي سياق منفصل، تمكنت القوات الأفغانية من إحباط محاولة تفجير عدد من العبوات الناسفة يدوية الصنع في إقليم "خوست" جنوب شرقي أفغانستان.
وأوضحت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان أوردته وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية، اليوم، أن قوات الأمن عثرت على 8 عبوات ناسفة يدوية الصنع، وأبطلت مفعولها خلال عمليات أمنية بدأتها منذ عدة أيام في منطقة "موسى خي" بإقليم "خوست".
وأضافت الوزارة الأفغانية، أن المسلحين زرعوا العبوات الناسفة على الطرق الرئيسية التي يرتادها المواطنون المدنيون، وأن بعض هذه العبوات الناسفة كانت تحمل رسائل "وهمية" عن الجنة.
لطالما حاول مسئولو طالبان والمسؤولون الأمريكيون التفاوض على اتفاق سلام يضمن انسحاب القوات الأجنبية. ومع ذلك ، فإن المحادثات لم تسفر عن شيء.
بعد انهيار المفاوضات، تعهدت الحركة بمواصلة قتالها ضد الحكومة المركزية وقوات التحالف ، مدعية أنها ستتوقف فقط عندما تغادر القوات الأجنبية البلاد.
وفي الوقت نفسه، يقلص الجيش الأمريكي وجوده في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، كما ذكرت تقارير عديدة، أن الولايات المتحدة قلصت بالفعل قوتها في أفغانستان بمقدار 2000 جندي على مدار العام الماضي.
وقد قتل 5 من حركة طالبان، وأصيب 3 آخرين خلال عملية بإقليم قندوز شمال أفغانستان، حسبما ذكر الجيش الأفغاني، يوم السبت.
وقال الجيش الأفغاني، في بيان له، إن "القوات الخاصة نفذت الغارة في قرية تالوكا الواقعة في مدينة قندوز، عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم".
وبحسب مصادر أفغانية، يعد إقليم قندوز واحد من الأقاليم المضطربة نسبياً في شمال البلاد.