مدير "الاستخبارات" البريطاني السابق يهاجم "كوربين"
وصف مدير جهاز الاستخبارات البريطاني السابق، زعيم حزب العمال جيريمي كوربين، بأنه يشكل خطرًا على الأمن القومي غير مناسب لقيادة البلاد.
وكتب ريتشارد ديرلوف عبر البريد، اليوم الأحد، أن: "السيد جيرمي كوربين سيشكل خطرًا حاليًا على بلدنا إذا أصبح رئيسًا للوزراء ولديه حق الوصول إلى الملفات السرية للغاية"، وفق صحيفة "dailyrecord".
وقال ريتشارد ديرلوف، مدير "الاستخبارات" البريطاني السابق، الذي قضى 38 عامًا في المخابرات البريطانية، إن الأنشطة السياسية السابقة لجيرمي كوربين ستجعله يمثل مخاطرة أمنية إذا كان بحوزته هذه المعلومات الحساسة.
وأضاف "ريتشارد": "اليوم، في بيت الديمقراطية البرلمانية، نواجه احتمال أن يصبح زعيم حزب العمال الذي فضل ذات مرة النموذج السياسي والاقتصادي لألمانيا الشرقية أن يصبح رئيسًا للوزراء".
وحسب الصحيفة، أردف مدير "الاستخبارات" البريطاني السابق: "كابوس، هل هذه أشياء من الخيال؟ لسوء الحظ لا".
وأوضح المسؤول السابق: "لا تفكر في المجازفة بتسليم هذا السياسي مفاتيح الرقم 10".
وأبرز "ريتشارد" مستشاري "كوربين"، أندرو موراي - العضو السابق في الحزب الشيوعي البريطاني - وسوماس ميلن، اللذين "أبقيا الحركات السياسية المتطرفة".
وكتب "ريتشارد": "لقد قام كوربين وموراي وميلن أحيانًا بتشويه سمعة بلده واحتضانه لمصالح أعدائه ومعارضيه".
وأشار إلى أن: "سجلهم ليس محل تساؤل. لقد تحدث عدد قليل من السياسيين العماليين بشجاعة ضدهم، لكن من المقلق أن يكون الكثيرون قد فعلوا ذلك".
وفي يوم الاثنين 18 نوفمبر، كشف استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أضعاف البريطانيين يعتقدون أن بوريس جونسون هو خيار أفضل لرئيس وزراء المملكة المتحدة من زعيم حزب العمل جيريمي كوربين.
ووفقًا لاستطلاع "Survation"، الذي نُشر يوم الأحد 17 نوفمبر، وأجرته شركة Good Morning Britain على شبكة التلفزيون البريطاني ITV، أصر 47 في المائة على الأقل من المجيبين على أن بوريس جونسون كان أفضل شخص لهذا المنصب، بينما أيد 17 في المائة فقط كوربين.
وحسب الاستطلاع، ادعى أكثر من 15 في المئة، أن زعيمة حزب الديمقراطيين الأحرار، جو سوينسون، كانت أفضل مرشح لهذا المنصب.
بالإضافة إلى ذلك، كشف الاستطلاع، أن حزب المحافظين يتصدر 42 في المائة من الدعم، في حين يحتل حزب العمل والديمقراطيان المركزين الثاني والثالث، بـ 28 و 13 في المئة على التوالي.
