ناشط سياسي يكشف لــ "الفجر" جرائم الحوثي بحق الطفولة باليمن
كشف الناشط السياسي اليمني أحمد الوافي جرائم مليشيا الحوثي الإيرانية بحق الطفولة، في اليوم العالمي للطفل، والذي بدأ عام 1954 من قبل الأمم المتحدة، للتوعية بحقوق الأطفال حول العالم.
وقال "الوافي" في تصريحات خاصة لــ "الفجر" بأن هناك مآساة حقيقة تعيشها الطفولة في اليمن منذ انقلاب الحوثي حيث ارتكبت في حق الاطفال جرائم بشعة وانتهاكات جسيمه، وتوزعت أكثر من مئة ألف انتهاك مرصود في كل اليمن جراء هذه الحرب الذي شنها الحوثيين على اليمن بين قتل حيث قتل ما يزيد عن ٣٠٠٠ طفل وجرح أكثر من عشرة الف طفل وعشرات الآلاف تعرضوا للتهجير القسري من منازلهم وتعرض المئات للاختطافات، كما تم رصد اغتصابات للاطفال بالعشرات.
وأضاف على الصعيد العام تعرض ملايين الأطفال
اليمنيين إلى انتهاكات عامه كفقدان الغذاء الطبيعي وخدمات الايواء والتعليم والتطبيب
وفقدانهم خدمات التعليم، أيضا تعرض الأطفال إلى الخوف من الحروب والقصف وعاشوا في أجواء
رعب حقيقي مما انعكست عليهم نفسيا وصحيا بشكل سيئ حيث أصبح أكثر من ٥٠% من الاطفال
تحت التأثير المباشر لهذه الامراض خلال الخمس السنوات.
وكشف "الوافي" بأن أبرز الانتهاكات
التي قامت بها جماعة الحوثي هو تجنيد الأطفال حيث قامت المليشيا بتجنيد ما يزيد عن
١٠ ألف طفل ضمن مليشياتها وزجت بهم في جبهات القتال بينهم المئات تم خطفهم دون علم
أسرهم.
وأكد بأن واقع الطفولة في اليمن واقعاً
مآساوياً ووصل إلى أعلى مؤشرات الخطر وينذر بالأسوأ وسيكون له تبعاته الأخطر في المستقبل
على بناء المجتمع من خلال التعنيف والانتهاكات التي تعرض ويتعرض لها الاطفال اثناء
هذه الحرب المدمره.
وقال رغم كل التصريحات التي نسمعها في الاعلام حول الجهود الأممية التي تقدم من منظمات دولية مهتمة بشئؤن الطفل إلا أن هذه الجهود لا تصل إلى ١%مما يجب تقديمه لتخفيف حجم المآساة على الطفل اليمني الذي يعاني من الحرب والفقر والجهل الاجتماعي في التعامل مع الطفل اثناء الحروب ومن الفساد المستشري في الجانب الاغاثي الانساني، ويبقى الطفل هو الضحية الأكبر للصراعات والحروب.