فيديو نادر للملك سعود عند مشاركته بالقمة العربية بالقاهرة
قامت مكتبة الملك سعود ومركز الدراسات والأبحاث والنشر، بنشر مقطع فيديو نادر عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" للملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، عند مشاركته في القمة العربية بالعاصمة المصرية القاهرة عام 1964م.
والتقطت الصور والفيديو قبل عدة عقود، ورصدت لحظة وصول الملك سعود إلى القاهرة؛ لحضور اجتماع القمة العربية، واستقبال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر للملك سعود في مطار القاهرة الدولي.
وقالت مكتبة الملك سعود، في تغريدة أخرى: إن "القمة العربية تعتبر آخر مؤتمر قمة شارك فيه الملك سعود -رحمه الله- بحضور 13 دولة عربية لحل الخلافات العربية، واتخاذ قرارات بخصوص تحويل إسرائيل لنهر الأردن، والوقوف معًا لحل القضية الفلسطينية".
كلمة الملك سعود الخالدة في القمة العربية 64
واسترجعت مكتبة الملك سعود الكلمة، التي ألقاها الملك سعود -رحمه الله- في القمة العربية؛ حيث قال: "أنا مع الرئيس جمال عبدالناصر في تحمل هذه الدول بعض الجهد للمعركة، ويكفي أنهم يضحون بالأرواح، والمال أقل بكثير من بذل النفس. ومن هذا المكان تعلن المملكة العربية السعودية تخصيص 40 مليون دولار دعمًا للمعركة".
تسلم السعودية رئاسة قمة العشرين
ويأتي ذلك اليوم السبت 23 نوفمبر 2019، تزامنًا مع تسلم المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين؛ وذلك خلال اجتماعات وزراء خارجية المجموعة في مدينة ناجويا اليابانية.
وتسلم وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان رئاسة المملكة للمجموعة من وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي.
كلمة لوزير الخارجية
وقال وزير الخارجية: "تشرفت اليوم بتسلم رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لعام 2020.. سيكون عامًا مليئًا بالأمل والعمل، وسيكون عامًا حافلًا بالتواصل والحوار ليكون الإنسان في قلب التنمية المستدامة ومستفيدًا من تقنية العصر.. أهلًا بكم في السعودية".
ويذكر أن مجموعة العشرين، التي تعرف اختصارًا بـG20، تضم الاتحاد الأوروبي و19 دولة؛ هي: الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، والبرازيل، والأرجنتين، وجنوب إفريقيا، والصين، والسعودية، والهند، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، واليابان، وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وتركيا، وأستراليا، وروسيا. ويحق للدولة المستضيفة دعوة دول من خارج المجموعة للمشاركة في القمة.
وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، كما تمثل نحو 85% من الناتج القومي العالمي، وتشكل حصة دولها 75% من إجمالي التجارة العالمية.
