استسلام 10 إرهابيين من "داعش" بولاية ننجرهار في أفغانستان
أعلنت قيادة القوات الخاصة بأفغانستان أن 10 إرهابيين من تنظيم "داعش" استسلموا للقوات الأفغانية في عملية تنظيف في مقاطعة ننجرهار.
وقال فيلق العمليات الخاصة بالجيش الوطني الأفغاني، إن العملية نُفذت في وقت متأخر يوم الجمعة في منطقة أشين في ننجرهار، حيث استسلم 10 من أعضاء "داعش" للقوات الخاصة الأفغانية، وفق ما أورد موقع "menafn".
وأضاف، أن "أعضاء داعش الباقين ليس لديهم خيار سوى الاستسلام أو اختفاء قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية".
استسلم أكثر من 600 من أعضاء "داعش" وعائلاتهم في أشين هي منطقة في جنوب مقاطعة ننجرهار في الأسابيع السابقة.
وقد أعلن وزير الداخلية الأفغاني بالوكالة، مسعود أندرابي، هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في ولاية ننجرهار شرق البلاد حيث كان يسعى لإقامة معقل له هناك، حسبما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال وزير الداخلية الأفغاني - في تصريحات أوردتها قناة "سكاي نيوز" اليوم الأحد - إن تنظيم داعش قد انهزم في ننجرهار، وتم تدمير مراكزه، في خضم عمليات متواصلة ضد الإرهابيين.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم حاكم ولاية ننجرهار عطاء الله خوجياني، استسلام 32 مقاتلا في تنظيم داعش للقوات الحكومية.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد انخرط في النزاع الأفغاني في عام 2015 حين سيطر على مساحات شاسعة من ولايتي ننجرهار وكونار الواقعتين قرب الحدود مع باكستان.
وفي سياقٍ منفصل، وقع انفجار بإقليم كابيسا شمال شرق أفغانستان، أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين، طبقاً لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم السبت.
وقال مسؤولو الأمن المحلي، إن الانفجار وقع بمنطقة "الاساي" أمس الجمعة.
ووفقا للوكالة الأفغانية، فجر المسلحون، عبوة ناسفة، يتم التحكم فيها عن بعد في أحد الأسواق، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين.
ولم تعلق الجماعات المسلحة المتشددة المناهضة للحكومة، من بينها طالبان، على الانفجار حتى الآن.
وكثيراً ما تستخدم حركة طالبان وجماعات متشددة أخرى العبوات الناسفة كسلاح من خيارهم لاستهداف قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين.
غير أن تفجيرات القنابل على جوانب الطرق تسفر عن مقتل مدنيين.
وقال مسؤولون بالحكومة الأفغانية، إن حركة "طالبان" أفرجت عن أساتذة جامعات أمريكيين وأستراليين احتُجزوا كرهائن لأكثر من ثلاث سنوات، مما أكمل عملية تبادل الأسرى المتأخرة وإثارة الأمل في إحياء محادثات السلام.
كما اختُطف الأمريكي كيفن كينج، والأسترالي تيموثي ويكس في أغسطس 2016، من خارج الجامعة الأمريكية في كابول بأفغانستان؛ حيث عمل كلاهما كأستاذين.
وأوضح المسؤولون الأفغان، أنه تم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح ثلاثة من قادة طالبان بموجب مبادلة تأخرت طويلًا.
ويُنظر إلى قرار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة بتنفيذ المقايضة، على أنه أمر أساسي لضمان إجراء محادثات مباشرة مع المتشددين الإسلاميين.