كوريا الجنوبية تطلب من واشنطن المساعدة في حل أزمة العلاقات مع اليابان
أعلنت وزارة خارجية كوريا الجنوبية، اليوم السبت، أن وزيرة الخارجية، كانج كيونج - وا، طلبت من الولايات المتحدة تسهيل تطبيع العلاقات بين سول وطوكيو.
وقالت الوزارة في بيان: "أوضحت الوزيرة كانج كيونج - وا، مبررات حكومة كوريا الجنوبية فيما يتعلق بتعليق خروجها من اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية اليابانية بين اليابان وكوريا الجنوبية".
وأضافت، أن كوريا الجنوبية ستحاول تسوية القضايا المتعلقة بعلاقاتها مع اليابان، مثل قيود التصدير، وطلبت من الولايات المتحدة أن تلعب دورًا بناءً في هذه العملية.
اتفق الجانبان أيضًا على مواصلة حوارهما حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتقاسم تكاليف الوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية.
في الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر، زارت وزيرة الخارجية، اليابان، للقاء نظرائها من دول مجموعة العشرين، وأجرت محادثة مع نائب وزير الخارجية الأمريكي جون ج. سوليفان.
تزامنت زيارتها مع قرار سول وقف إنهاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية، وهي اتفاقية ثنائية لتبادل البيانات الاستخباراتية.
هذا وقد صرح توشيميتسو موتيجي، وزير الخارجية الياباني، بأنه يعتزم مناقشة القضية المثيرة للخلاف المتمثلة في العمال وقت الحرب في شبه الجزيرة الكورية في اجتماع مع نظيرته الكورية الجنوبية، اليوم السبت، بعد يوم من انسحاب سول من شفا اتفاق لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع طوكيو.
تُعد تصريحات توشيميتسو موتيجى، فى مؤتمر صحفى خلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين فى مدينة ناجويا بوسط اليابان، أحدث علامة على أن الدولتين الآسيويتين ربما تتحركان لتحسين العلاقات.
أدى الخلاف التاريخي الذي طال أمده - وخاصة حول مسألة السخرة في شبه الجزيرة الكورية خلال الحرب العالمية الثانية - إلى تدمير العلاقات بين حليفي أمريكا.
عقد وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، اجتماعا يستمر على مدى يومى 22 و23 نوفمبر الجارى، فى مدينة ناجويا اليابانية، ناقشوا خلاله قضايا حرية التجارة الخارجية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومسائل مساعدة البلدان الإفريقية.
ووفقًا وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيجي، سيركز الاجتماع على ثلاثة موضوعات رئيسية - "تشجيع التجارة الحرة، وتحقيق أهداف النمو المستدام والتنمية في أفريقيا".
وسيترأس الوفد الروسي في هذا الحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
يشار أن مجموعة العشرين، عبارة عن منتدى يضم الدول المتقدمة وأكبر الدول النامية والناشئة على مستوى العالم، وتمثل دول المجموعة 85% من الاقتصاد العالمى.