نائب رئيس زيمبابوي يعود بعد أربعة أشهر من تلقى العلاج الطبي في الصين
ذكرت وسائل إعلام مملوكة للدولة أن نائب رئيس زيمبابوي كونستانتينو تشيوينجا عاد إلى بلاده اليوم السبت بعد أن أمضى أربعة أشهر في الصين وهو يتلقى علاجًا طبيًا بسبب مرض غير معروف.
وأمضى تشيوينجا، الجنرال السابق البالغ من العمر 63 عامًا والذي قاد انقلابًا على الراحل روبرت موجابي قبل عامين، جزءًا كبيرًا من السنة بعيدًا عن العمل، كما تلقى العلاج في جنوب إفريقيا والهند.
وإن صحته تهم الزيمبابويين اهتمامًا كبيرًا حيث يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه القوة الدافعة وراء رئيس البلاد إيمرسون منانغاجوا والمرشح الأول لخلفته. وأثار غيابه عن الواجبات العامة تكهنات بشأن خطورة مرضه، الذي سعت السلطات إلى التقليل من أهميته.
وعرضت صحيفة هيرالد، وهي صحيفة مملوكة للحكومة، صورًا لشيونجا يصل إلى مطار هراري في الساعات الأولى من اليوم السبت، ويبدو أكثر صحة مما كان عليه عندما شوهد آخر مرة علنًا في يونيو. وقالت الصحيفة انه استقبله أقارب ونائب سفير الصين لدى زيمبابوي تشاو باوجانج.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية الخاصة أن صحة تشيوينجا تدهورت في يوليو وأنه خضع لعملية جراحية في أعقاب تسمم مشتبه به.
ويسعى المسؤولون الحكوميون في زيمبابوي بشكل روتيني إلى الحصول على العلاج الطبي في الخارج بينما ينهار نظام الصحة العامة في البلاد وتكافح المستشفيات لتوفير الأدوية للمرضى.
ويشعر الكثير من الزيمبابويين بالغضب لأن كبار المسؤولين الحكوميين يواصلون السفر للخارج للعلاج بينما تقوم المستشفيات الحكومية بإبعاد المرضى لأن الأطباء كانوا مضربين عن الدفع منذ سبتمبر.
وأخرجت الحكومة حتى الآن 435 طبيبًا لمشاركتهم في الإضراب.